تصدر اسم سوزي الأردنية، ناشطة التيك توك، مؤشرات البحث على جوجل بعد صدور حكم قضائي يقضي بسجنها لعامين ودفع غرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه، وذلك على خلفية سب والدها خلال بث مباشر.
رد فعل الجمهور تفاعل الكثير من رواد السوشيال ميديا مع القضية بشكل ملحوظ، حيث عبّر العديد منهم عن تعاطفهم الشديد مع سوزي، مشيرين إلى معاناتها الشخصية والمرض الذي تعاني منه. وعبرت إحدى المتابعات قائلة: “سوزي غلبانة جدًا، وكفاية المرض الوحش اللي عندها. هي شخص تلقائي وتعتني بإخواتها مي ومودة”.
تصريحات سوزي بعد صدور الحكم، ظهرت سوزي في فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، وهي منهارة من البكاء، حيث قالت: “مش قادرة اتكلم”، مما أثار مشاعر القلق والشفقة لدى جمهورها.
الدعم من الأصدقاء وفي تطور آخر، أعلنت إحدى صديقاتها في فيديو آخر عبر السوشيال ميديا عن دفع الكفالة من قبلهم، مشيرةً إلى أن سوزي ستخرج من السجن قريبًا. لكنها أضافت أنها لن تظهر في الفيديوهات حتى لا تتعرض للحسد، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي تعاني منه.
خلفية القضية تحولت قضية سوزي الأردنية إلى حديث الساعة، حيث تركز النقاش حول الحريات الشخصية وحرية التعبير، خصوصًا مع التصاعد في وتيرة القضايا المتعلقة بالنشر على منصات التواصل الاجتماعي. الأمر الذي يعكس تزايد القلق بشأن حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم، حتى وإن كانت تتضمن انتقادات شخصية.
ختام بينما ينتظر الجميع ما ستسفر عنه التطورات القادمة في قضية سوزي، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى تأثير هذه الحوادث على المجتمع المصري ونظرته إلى حرية التعبير والحقوق الشخصية.