في تطور غير مسبوق، أعلنت وسائل الإعلام السورية صباح اليوم سقوط نظام الرئيس بشار الأسد بعد انتصار الثورة، ونجاح الفصائل المسلحة في السيطرة على دمشق. على إثر هذا الحدث التاريخي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه دعمها الكامل للدولة والشعب السوري، مشددة على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
مضمون البيان المصري
- التأكيد على سيادة سوريا:
شددت مصر على ضرورة الحفاظ على وحدة وتكامل الأراضي السورية، ووقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة. - الدعوة للتوافق الداخلي:
حثت مصر جميع الأطراف السورية بمختلف توجهاتها على ضرورة توحيد الأهداف وتغليب المصلحة الوطنية من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها. - عملية سياسية شاملة:
دعت القاهرة إلى بدء عملية سياسية متكاملة تؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار الداخلي واستعادة مكانة سوريا على المستويين الإقليمي والدولي.
جهود إقليمية ودولية
أكدت مصر التزامها بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق ما يلي:
- إنهاء معاناة الشعب السوري المستمرة.
- المساهمة في إعادة الإعمار.
- دعم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بسلام وأمان.
- تحقيق الاستقرار الذي يطمح إليه الشعب السوري.
مرحلة انتقالية جديدة
يأتي هذا البيان في ظل تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، الذي أكد ضرورة البدء في ترتيب المرحلة الانتقالية لضمان انتقال سلمي للسلطة وتجنب الفوضى. ويُعزز هذا التوجه الأمل في تحقيق استقرار سياسي واقتصادي في سوريا بعد سنوات من الصراع المدمر.
التحديات المقبلة
- الحفاظ على المؤسسات الوطنية ومنع انهيار الدولة.
- تحقيق توافق سياسي بين الفصائل المختلفة.
- إعادة الإعمار وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين.
- مكافحة الجماعات المسلحة المتطرفة التي قد تستغل الفراغ السياسي.