في تصريحات مثيرة، خرجت أنوسة كوتة، مدربة الأسود وزوجة الملحن الراحل محمد رحيم، عن صمتها بعد الجدل الذي أثير حول وفاته. وأكدت أن الشائعات التي انتشرت بشأن وجود شبهة جنائية حول الوفاة غير صحيحة، مشيرة إلى أن البعض حاول استغلال الحادثة لجذب الانتباه وتحقيق “تريند”.
شائعات مزيفة واستغلال للحادثة
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم”، قالت أنوسة: “محمد رحيم عاش عمره محترم وبعيد عن المشكلات، وحتى في وفاته لم يكن مثيرًا للجدل، لكن بعض الأشخاص حوله استغلوا الأمر لتحقيق مكاسب شخصية.”
وأكدت أن التقارير المنتشرة على الإنترنت والتي تزعم وجود شبهة جنائية “مزورة”، موضحة أن الفحوصات أكدت عدم وجود أي كدمات أو خدوش على جسده، وأن الوفاة طبيعية تمامًا.
انهيار نفسي بسبب تأخير الجنازة
تحدثت أنوسة عن تفاصيل تأجيل جنازة زوجها قائلة: “تأجيل دفن الجثمان صدمنا وأثر علينا نفسيًا بشدة، ولو كانت هناك أي شبهة جنائية لبادرت بالتصدي لذلك بنفسي”.
وأعربت عن حزنها من تداول تفاصيل حياتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “كنت أتمنى أن تبقى أسرار بيتنا بعيدًا عن أعين الناس، لكن البعض لم يحترم الخصوصية.”
إرث موسيقي ضخم وألحان لم تكتمل
أشادت زوجة الملحن الراحل بموهبته الموسيقية، موضحة أنه قدم أكثر من 3000 لحن وأغنية خلال حياته. وأشارت إلى أن هناك ألحانًا جديدة لم يكتمل العمل عليها بعد، مؤكدة أنها ستتولى مسؤولية إصدار هذه الألحان لتصل إلى الجمهور. وقالت: “الأستوديو بتاع رحيم هيكون تحت إشرافي، وهشتغل على نشر كل الأغاني اللي ما شافتش النور.”
اتهامات بالتجاهل والتهميش
كشفت أنوسة أن محمد رحيم عانى خلال حياته المهنية من تجاهل بعض زملائه في الوسط الفني، وكان يشعر بعدم التقدير الأدبي والمعنوي. وأكدت أن هذه المعاناة أثرت على مسيرته رغم النجاح الكبير الذي حققه مع كبار النجوم.
وفاة طبيعية وتوضيحات النيابة
الملحن محمد رحيم، الذي رحل عن عمر ناهز 45 عامًا، توفي فجأة يوم السبت الماضي، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة. لكن النيابة العامة أكدت بعد الفحص الظاهري عدم وجود أي علامات تدل على شبهة جنائية.