في خطوة غير متوقعة، تعرضت الفنانة المصرية عايدة رياض لانتقادات حادة وسيل من التعليقات السلبية، إثر تصريحات أدلت بها في برنامج تلفزيوني، حيث تحدثت عن زواجها العرفي الذي استمر لمدة عشر سنوات. هذه التصريحات أثارت غضب الكثيرين، خاصة أن عايدة مسيحية، والاعتقاد السائد أن الزواج العرفي يتعارض مع تعاليم الدين المسيحي.
الجدل حول التصريحات
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربية.نت” و”الحدث.نت”، عبرت عايدة رياض عن عدم توقعها للجدل الذي أثارته تصريحاتها، حيث قالت: “لم أتوقع أن تتسبب تصريحاتي في كل هذا الغضب، فقد تعرضت لهجوم كبير”. وكشفت أن القصة التي رُويت كانت مجرد اتفاق بينها وبين مقدم البرنامج، بغرض خلق قصة مثيرة تجذب انتباه الجمهور، وتصدر التريند.
وأكدت عايدة أن حديثها عن الزواج العرفي كان مجرد مزاح، وأن الحلقة اتسمت بطابع خفيف من الفكاهة والضحك، لكنها لم تتخيل أن الأمر سينقلب بهذا الشكل. “حتى اتهمني البعض بالإساءة لديني وازدراء الدين المسيحي، لذلك كان لابد من توضيح الأمور”.
اعترافات ونقد ذاتي
كما اعترفت عايدة بأنها ارتكبت خطأً جسيمًا عندما انساقت وراء مقدم البرنامج، مشيرة إلى ضرورة تحليها بالمسؤولية وعدم إبداء قصص غير حقيقية لمجرد إثارة الجدل. وأوضحت أنها لم تكن تقصد الإساءة لأحد، وإنما كانت تحاول فقط إدخال جو من المرح إلى الحلقة.
وفي السياق ذاته، كشفت عايدة أنها كانت مرتبطة بشخص آخر خلال تلك الفترة، وقد فضلت أن يكون زواجهما عرفيًا حتى لا تتسبب في تفكك عائلته، حيث كان متزوجًا ولديه أبناء.
الحياة العاطفية المستقبلية
لم تقتصر تصريحات عايدة على الماضي فقط، بل أعلنت أنها تخطط للزواج مجددًا رغم تجاوزها سن السبعين. وفي لحظة مرحة، طلبت من الفنان محمد رمضان أن يحيي حفل زفافها مجانًا، تعبيرًا عن نيتها لإقامة حفل كبير يدعو له عدد من زملائها في الوسط الفني.
أعمال جديدة
جدير بالذكر أن عايدة رياض قد عادت مؤخرًا للأضواء من خلال مشاركتها في مسلسل “برغم القانون”، الذي حقق نجاحًا ملحوظًا. المسلسل شارك فيه عدد من النجوم مثل إيمان العاصي وهاني عادل، مما أضاف لرصيدها الفني بعد تجربة حياتية مثيرة.
إن قصة عايدة رياض تعكس تعقيدات العلاقات الإنسانية وما يمكن أن تثيره من ردود أفعال في المجتمع، مما يجعلنا نتأمل في حدود المزاح ومخاطر الانزلاق وراء تصريحات قد تحمل عواقب غير متوقعة.