قام رجل الأعمال المصري البارز محمود طلحة عبده، رئيس شركة “تراي مي فارما” للأدوية وعضو غرفة صناعة الدواء المصرية، بزيارة مميزة إلى الجزائر، في مبادرة تجسد روح التضامن بين الشعبين الشقيقين. هذه الزيارة جاءت استجابة لدعوة خاصة من جمهور واسع من المتابعين والمعجبين الجزائريين الذين يكنون له تقديرًا كبيرًا لما قدمته شركته من منتجات وخدمات رفيعة المستوى في قطاع الأدوية ومستحضرات التجميل.
منذ لحظة وصوله، لاقى محمود طلحة استقبالاً استثنائيًا من الجزائريين، الذين قدموا له ترحيبًا يعكس حفاوة هذا الشعب وكرم ضيافته. وقد أعرب محمود عن امتنانه الكبير وشكره للشعب الجزائري، مؤكداً أن هذه الزيارة رسخت لديه الانطباع الرائع عن المجتمع الجزائري الأصيل، الذي يمثل نموذجاً يُحتذى به في الرقي والأخلاق. في كلماته المؤثرة، صرح قائلاً: “سأحمل معي إلى مصر رسالة تقدير واعتزاز بما وجدته هنا، وحرصًا على نقل صورة هذا الشعب المميز إلى كل من حولي.”
كما استغل محمود طلحة هذه الزيارة لتقديم خطوة عملية أخرى نحو تعزيز العلاقات بين البلدين؛ حيث أعلن عن خطط شركة “تراي مي فارما” لتوسيع أعمالها في الجزائر، مؤكداً على رغبته في المساهمة في دعم الاقتصاد الجزائري من خلال استثمارات تسهم في خلق فرص عمل للشباب. وأكد قائلاً: “طموحي هو أن نصبح جزءاً من نسيج المجتمع الجزائري، وأن نكون شريكاً في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد.”
هذه المبادرة قوبلت بترحيب واسع من مختلف الأوساط الجزائرية، حيث عبّر المواطنون عن سعادتهم بهذه الخطوة التي تعكس رغبة صادقة في تعزيز التعاون المشترك بين مصر والجزائر. وقد انتشرت تعليقات الترحاب والإشادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من الجزائريين عن فخرهم بزيارة رجل أعمال مصري ملتزم بالقيم العربية الأصيلة، ويسعى لتعزيز الشراكة المثمرة بين البلدين. البعض أشاد برؤية محمود طلحة وتطلعه للمساهمة في تحسين فرص العمل وتعزيز التنمية المحلية.
في ختام الزيارة، عبر محمود طلحة عبده عن سعادته البالغة بالترحيب الحار من الشعب الجزائري، مؤكداً أن هذه الرحلة أضافت له الكثير من الخبرات والقيم التي يسعى لنقلها إلى بلده. ومن المتوقع أن تكون هذه الزيارة بداية لسلسلة من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين، وتساهم في بناء جسور متينة للتعاون المشترك الذي يعود بالنفع على الجميع.