تحتفل اليوم الجماهير المصرية بذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح نظمي، المشهور بلقب “المعلم حلاوة العنتبلي”، الذي ولد في منطقة محرم بك بالإسكندرية في مثل هذا اليوم عام 1918. يعتبر نظمي واحدًا من أبرز الفنانين في السينما والمسرح المصري، وقد ترك بصمة قوية في الذاكرة الجماهيرية.
بدأ نظمي حياته الفنية على خشبة المسرح، حيث عمل مع المطربة ملك وفرقة فاطمة رشدي ومسرح رمسيس. واشتهر بأدوار الشر في السينما المصرية، حيث قام بأداء العديد من الأدوار المساعدة في أكثر من 300 عمل فني. كما تعلم نظمي في مدارس أمريكية وحصل على تعليم في كلية الفنون التطبيقية، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1946. وكان يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة، مما جعله يشارك أيضًا في العديد من الأفلام الأجنبية.
تفوق صلاح نظمي في أدوار الشر ونجح في إثارة الانتباه والتأثير في الجمهور بتمثيله المتقن والمميز. وبالرغم من رحيله، إلا أنه لا يزال يحتل مكانًا خاصًا في قلوب عشاق السينما المصرية.