أكد الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أنه في الوقت الحالي لا توجد طروحات جديدة سوى في مدينة العلمين الجديدة، والتي تعد من أبرز المشروعات القومية التي تحظى باهتمام الدولة لتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح عباس أن الفترة الماضية شهدت تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى في الساحل الشمالي، مع التركيز بشكل أساسي على المشروعات الفندقية، نظرًا للحاجة الملحّة إلى زيادة عدد الغرف الفندقية لمواكبة المستهدفات السياحية للدولة.
وأشار عباس إلى أن التوجه نحو المشروعات الفندقية يأتي ضمن استراتيجية الهيئة لدعم قطاع السياحة، باعتباره من الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي، خاصة في المناطق الساحلية التي تتمتع بمقومات جذب سياحي كبيرة مثل الساحل الشمالي والعلمين الجديدة. وأضاف أن الدولة تسعى لتحقيق مستهدفاتها السياحية من خلال توفير بنية تحتية فندقية متطورة تلبي احتياجات السياح وتدعم خطة جذب السياحة الدولية.
وأوضح أن العلمين الجديدة تمثل نموذجًا للمدن الساحلية المتكاملة، حيث تضم مشروعات سكنية وتجارية وترفيهية بجانب المشروعات الفندقية، مما يجعلها وجهة سياحية واستثمارية واعدة. وأكد أن الهيئة تتبنى خطة شاملة لتطوير الساحل الشمالي، مع إعطاء أولوية للمشروعات التي تدعم النشاط السياحي وتساهم في تحقيق مستهدفات الدولة لجذب المزيد من السائحين.
وأضاف عباس أن القطاع الفندقي يشهد اهتمامًا كبيرًا من قبل المستثمرين المحليين والأجانب، نظرًا للطلب المتزايد على الغرف الفندقية في ظل خطة الدولة لزيادة أعداد السياح وتحقيق مستهدفات التنمية السياحية. وشدد على أن الهيئة تعمل على تسهيل إجراءات التراخيص وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين، مما يعزز مناخ الاستثمار ويحفز على إقامة المزيد من المشروعات الفندقية الكبرى.