أكدت دكتورة سارة الهواري، خبيرة استشاري الامراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر، أن هناك ثلاث حالات محددة ترفض فيها تمامًا إجراء حقن الفيلر للمرضى، حفاظًا على التناسق والجمال الطبيعي للوجه، مشيرة إلى أهمية اتخاذ القرارات الصحيحة في مجال التجميل لتحقيق نتائج مرضية وآمنة.
الحالة الأولى التي توضحها الهواري هي عندما تطلب المريضة حقن فيلر للشفاه فقط (Lip Filler) دون الموافقة على تعديل منطقة الذقن. تقول الدكتورة: “المظهر الناتج يكون غير متناسق ومزعج للعين، لذا أرفض تمامًا تنفيذ الإجراء في مثل هذه الحالة.”
أما الحالة الثانية، فتتمثل في طلب بعض السيدات حقن الفيلر تحت العين فقط، في حين أن الخدود تحتاج إلى معالجة إضافية للحصول على نتيجة متناسقة وجمالية. “النتيجة النهائية لن تكون مثالية أو مرضية”، تضيف الهواري، مشددة على ضرورة معالجة الوجه كوحدة متكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
الحالة الثالثة تتعلق بالسيدات اللاتي سبق لهن حقن فيلر في منطقة معينة، ولكنه تم باستخدام مواد غير مناسبة أو بطريقة غير صحيحة. في هذه الحالة، تقول الهواري: “لا يمكنني تنفيذ أي إجراء جديد إلا بعد إذابة الفيلر القديم باستخدام مواد مخصصة لإزالة الفيلر غير المناسب. إذا رفضت المريضة هذا الإجراء، لا أستطيع تقديم أي خدمات تجميلية أخرى.”
نصائح الدكتورة الهواري للمرضى
تؤكد الهواري أن اختيار طبيب تجميل متمرس والالتزام بنصائحه يعدان من أهم عوامل النجاح في الحصول على نتائج مرضية. كما تنصح السيدات بالتوجه إلى المتخصصين الذين يهتمون بالجمال الطبيعي بعيدًا عن المبالغات.