تؤكد دكتورة عبير عوض، الخبيرة في التجميل وأمراض النساء والتوليد، أن صحة وجمال المرأة ليسا مجرد رفاهية، بل هما أساس الراحة النفسية والثقة بالنفس. وفي حديثها، شددت على أهمية العناية بالمناطق الحساسة كجزء لا يتجزأ من جمال المرأة الخارجي وصحتها العامة.
وأوضحت الدكتورة أن أسباب التوجه نحو تجميل المناطق الحساسة متعددة، منها التقدم في السن أو الإهمال المستمر. وأضافت أن النساء يعتنين عادة بالبشرة والشعر، ولكن في بعض الأحيان يغفلن عن أهمية العناية بجلد المناطق الحساسة، رغم أنها تحتاج لنفس المستوى من الاهتمام والرعاية.
تجميل المناطق الحساسة لا يهدف فقط إلى تحسين المظهر، بل أيضًا إلى تعزيز صحة الجلد. باستخدام تقنيات حديثة ومستحضرات متطورة، يمكن تحقيق نضارة وترطيب للجلد، مما يساعد على تعزيز الثقة بالنفس.
ونفت دكتورة عبير أي مفاهيم خاطئة عن أن تجميل المناطق الحساسة قد يؤدي إلى تشوهات، بل على العكس، أكدت أن هذه الإجراءات تعيد الحيوية للجلد وتعزز صحته باستخدام كريمات وعلاجات تعمل بفعالية على تحسين ملمس الجلد ومظهره.
وتوجهت الدكتورة برسالة للنساء، داعية إلى ضرورة اختيار أطباء متخصصين في هذا المجال للحصول على استشارات طبية موثوقة وعلاجات آمنة. كما أوضحت أن الخوف من زيارة الطبيب يجب ألا يكون عائقًا أمام الاهتمام بالصحة والجمال، حيث إن التقدم الطبي الحالي يوفر تقنيات آمنة وفعالة لتحقيق النتائج المرجوة دون أي مخاطر.
واختتمت دكتورة عبير حديثها بتشجيع النساء على التعامل مع صحة وجمال المناطق الحساسة بنفس الاهتمام الذي يولونه للعناية بالبشرة والشعر، لأن الجمال يبدأ من الداخل ويعزز الثقة بالنفس والراحة العامة.