طالب السناتور تشارلز شومر، عضو بالحزب الديمقراطي بنيويورك بفتح تحقيق بشأن “برايم”، وهو علامة تجارية لمشروب أسسها نجما يوتيوب، لوغان باول وكي إس أي، والتي أصبحت شيئا من الهوس بين حشود المتابعين الصغار للمؤثرين.
اقرا ايضا ..كوكب غريب بحجم المشترى بـ حافة النظام الشمسي
وأضاف شومر: “أن الصيف الحار للأطفال بالولايات المتحدة ليس زيا أو لعبة، وإنما مشروب، مضيفا أن مشروب طاقة مدعوم من مؤثر واكتسب شعبية واسعة بين الأطفال، تدقيقا من المشرعين وخبراء الصحة، في الولايات المتحدة على خلفية احتمال احتوائه على مستويات “خطيرة” من الكافيين.
وحذر شومر الجميع داخل اكريكا قائلا “لكن أيها المشتري والآباء كونوا على حذر لأنه مصدر قلق صحي خطير للأطفال الذين يستهدفونه بشدة”.
يذكر أنه تم حظر بيع المنتج ببعض المدارس في المملكة المتحدة وأستراليا، وحذر بعض أطباء الأطفال من تداعيات صحية محتملة على الأطفال الصغار مثل مشاكل القلب والقلق ومشاكل الجهاز الهضمي.
وكان مشروب “برايم”، اثار ضجة عندما تم الإعلان عنه العام الماضي، وهو ما تسبب في زحام طويلة أمام متاجر البقالة، والأسواق التي تقام في أفنية المدارس.
وبالرغم من إعلانه عن نفسه كمشروب خالٍ من السكر، أو الدهون النباتية، فإن العلب ذات اللون النيون ضمن عدد متزايد من مشروبات الطاقة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الكافيين، حيث تحتوي كل 12 أونصة على 200 مليغرام وهو ما يعادل نحو 6 علب كوكا كولا أو علبتين من ريد بول.
وفي السياق ذاته دافع ممثلو الشركة عن المنتج الذي صنف بوضوح أنه “لا يوصى به للأطفال الأقل من 18 عاما”.