كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، خلال حديثه ببرنامج “أهل مصر” المذاع على قناة أزهري، عن تفاصيل نظام البكالوريا الجديد الذي سيُطبق في مصر، مشيرًا إلى أهداف هذا النظام والتحديات التي قد يواجهها. وأكد شوقي أن النظام الجديد يُعتبر خطوة هامة نحو تطوير التعليم، لكنه يحمل في الوقت نفسه بعض التحديات التي تتطلب التوازن بين مصلحة الطلاب واحتياجاتهم التعليمية.
وأوضح شوقي أن النظام الجديد يتضمن ثلاث مواد إجبارية في المرحلة الثانية من الثانوية العامة، مع إمكانية اختيار مادة إضافية في التخصص حسب رغبة الطالب. وأضاف أن هذا النظام لم يتم إقراره بشكل كامل بعد، بل تم طرحه على الحوار المجتمعي للاستماع إلى آراء المعنيين في المجال التربوي والأكاديمي. وأشار إلى أن النظام الجديد يحمل مزايا كبيرة تتفوق على بعض السلبيات المحتملة، خاصة فيما يتعلق بتطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع متطلبات العصر.
الولايات المتحدة تبدأ تطبيق حظر “تيك توك” رسميًا على أراضيها
قرار حكومي حاسم بفصل الطلاب المتورطين في مشاجرة فتيات بمدرسة بالتجمع الخامس
إحالة منى فاروق للمحاكمة بتهمة التعدي على القيم الأسرية بسبب فيديو مثير للجدل
إطلاق سراح أول دفعة من الفلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار
وتطرق شوقي إلى ضرورة مراعاة القدرات العقلية للطلاب عند توزيع المقررات الدراسية. وأوضح أن طلاب التخصصات العلمية والهندسية قد يواجهون صعوبة في دراسة مواد مثل التاريخ أو الأدب، في حين قد يواجه طلاب التخصصات الأدبية تحديات في دراسة مواد مثل الرياضيات والإحصاء. هذا التباين في القدرات يتطلب تصميمًا مرنًا للمقررات الدراسية لتتناسب مع اهتمامات الطلاب وقدراتهم العقلية.
من جانب آخر، أكد الخبير التربوي على أهمية تحقيق التوازن بين التكوين المعرفي والوجداني والسلوكي للطلاب على المدى البعيد، مشيرًا إلى أن تطوير التعليم لا يقتصر فقط على المناهج الدراسية، بل يمتد إلى بناء شخصية الطالب وتنميتها بشكل شامل.
فيما يخص التحديات المستقبلية، أشار شوقي إلى أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد قد يتطلب بعض الوقت لتحقيق النجاح الكامل، وأنه لا بد من تقييم النتائج بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من النظام في تحسين مستوى التعليم في مصر.