أكد الخبير الاقتصادي مصطفى بدوي، محلل أسواق المال، أن تطبيق ضريبة الدمغة يعد خيارًا أفضل من ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة المصرية، وذلك خلال تصريحاته ببرنامج “أرقام وأسواق” المذاع على قناة “أزهري”.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستسهم في دعم الشركات والمستثمرين، وتعزيز عمليات نقل الملكية، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصري.
وأوضح بدوي أن ضريبة الدمغة ستكون أقل عبئًا على المستثمرين مقارنة بضريبة الأرباح الرأسمالية، مما سيشجع على زيادة التداولات وتعزيز السيولة في البورصة. كما أن هذه الضريبة ستساعد في تبسيط الإجراءات الضريبية، مما يقلل من التعقيدات التي قد تواجه المستثمرين، خاصة الأجانب منهم.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن هذه الخطوة ستلعب دورًا كبيرًا في تحسين مناخ الاستثمار في مصر، حيث ستزيد من جاذبية السوق المصري للأموال الأجنبية، وتدعم عمليات نقل الملكية بسلاسة أكبر. كما أنها ستسهم في تعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، مما قد يؤدي إلى زيادة تدفقات رؤوس الأموال إلى البورصة.
في الختام، أكد بدوي أن تطبيق ضريبة الدمغة بدلًا من ضريبة الأرباح الرأسمالية سيكون خطوة إيجابية لدعم النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة البورصة المصرية كوجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.