علق المفكر الدكتور خالد منتصر . على من يطالب بوجود كليات الطب والهندسة في جامعة الأزهر ، هو انت ضد العلم؟! ،قائلا:” أنا مش ضد العلم ، لكن أنا ضد عدم العدالة وضد الاستخفاف بقيم المواطنة وضد تدمير أسس الدولة المدنية والدستور القائم على المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التفرقة على أساس الدين” .
وكتب منتصر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :”لما جرجس ما يدخلش طب على نص درجة ، وأحمد يدخل طب الأزهر لإنه مسلم خريج ثانوية أزهرية وبدرجات أقل ، فده يعتبر إخلال جسيم بقيم المواطنة .
وتابع :” العدالة، ما فيش جامعة في الكرة الأرضية بتضع شرط الديانة في القبول إلا كليات أصول الدين ..الخ ، لكن طب وهندسة الأزهر مش كليات عقيدة وفقه !! ولو حد رد وقال ما مصر مليانة”. مضيفاً :”مدارس مسيحية حاقول له بس مافيهاش كلية طب اكليريكية ، ولا هندسة أرثوذكسية !!، وكمان شوف مدارس الفرير والراعي الصالح وراهبات الفرنسيسكان والجيزويت والقلب المقدسالخ فيها كام مسلم”.
وإسترسل :” بل شوف نسبة المسلمين فيها واقبالهم على التعليم فيها لأنها مدارس غير عنصرية تقبل الجميع برحابة صدر ولا تفرق ولا تضع في معاييرها شرط الديانة”مضيفاً “عارف إني حاتشتم وحيكفروني ويتهموني باني باقبض شيكات ماسونية صليبيةالخ”.
واختتم :” لكني لن أقدم أبداً الأكاذيب المريحة حتى ولو كان الثمن خصم من جماهيرية أو وقاحات قطيع أو شخصنة ألتراس كل الحب للأصدقاء والمحبين الذين ما زالوا محتفظين بجذوة التنوير مشتعلة حتى ولو كانت خافتة في زمن الزيف.
وأشار منتصر، إلى أنه ينزعج من اتهامه بالكفر والإلحاد، مضيفا أن الفنان محمود مرسي تنبأ باغتيال الكاتب والمفكر فرج فودة، على يد الجماعات التكفيرية لمواجهتهم في أفكارهم.
وتابع منتصر، أنه يجب ألا يتحول المثقف أبدا إلى رد فعل، مشيرا إلى أننا نواجه الآن ظاهرة تنظيم الأطباء الدراويش.
وحول اتهامه للترويج بعدم الشرب من ماء زمزم، قال:” لم أقل لا تشربوا ماء زمزم ولكني رفضت الترويج لفكرة أنه يشفي من الأمراض.. ممكن نقول بنستريح نفسيا”.
ولفت منتصر، إلى أن هناك تيارا يريد اختطاف الأزهر وأنه ضد هذا التيار، مبينا أنه يرفض تحويل مكانة البخاري من باحث جاد إلى مقدس.
كما أكد منتصر، أن أزمته الحقيقية في غياب العقل والفكر داخل المجتمع، مبينا أن جذوره الفكرية مرتبطة بطه حسين وأن فرج فودة الأقرب له