في حادثة غريبة أثارت الدهشة، تقدّمت السيدة دوروثي داوسون بطلب الطلاق من زوجها باري، البالغ من العمر 84 عامًا، بعد اكتشافها أنه كان يتظاهر بعدم القدرة على السمع أو النطق طوال عشر سنوات من الزواج لتجنب الحديث معها.
تفاصيل الصدمة
وفقًا لأوراق الطلاق المقدمة، لم ينطق باري بكلمة واحدة منذ زواجهما، ما دفع زوجته للاعتقاد بأنه يعاني من فقدان سمع حاد. وبدافع الحب والالتزام، قررت دوروثي تعلم لغة الإشارة لتتمكن من التواصل معه. استغرقت العملية عامين كاملين من الجهد المتواصل حتى أصبحت قادرة على التحدث معه بلغة الإشارة بطلاقة.
نهاية المسرحية
لكن المفاجأة الكبرى وقعت عندما بدأ باري يشير إلى أنه يعاني من ضعف في الرؤية بمجرد أن نجحت زوجته في استخدام لغة الإشارة، مدعيًا أنه لا يستطيع متابعة إشاراتها جيدًا. هنا بدأ الشك يراود السيدة دوروثي، مما دفعها إلى مراقبته عن كثب، لتكتشف لاحقًا أنه كان يسمع ويفهم كل شيء طوال الوقت.
دوافع غير متوقعة
السيدة داوسون أوضحت في تصريحاتها أنها شعرت بالخداع والخذلان بعد اكتشاف الحقيقة، خاصة وأنها قضت سنوات في تعلم لغة الإشارة وتحملت مسؤولية التواصل بمفردها. وأشارت إلى أنها لم تتصور يومًا أن زوجها يلجأ لمثل هذا الأسلوب لتجنب الحوار والنقاشات الزوجية.
ردود فعل متباينة
الحادثة أثارت موجة من التعليقات الساخرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض تصرف باري مضحكًا ومبدعًا، بينما انتقده آخرون بشدة لافتقاده النزاهة والاحترام تجاه زوجته.
دعوة لإعادة النظر في العلاقة
طلب الطلاق، الذي تقدمت به دوروثي، جاء كخطوة أخيرة لإنهاء علاقة قائمة على الخداع وعدم المصارحة. وأكدت أنها تبحث عن شريك حياة يقدّر التواصل الصادق بدلًا من الهروب من المشاكل عبر التظاهر والإدعاء.