في خطوة هامة نحو استعادة الانضباط والارتقاء بمظهر مدينة الشروق، أطلق جهاز تنمية المدينة، بقيادة المهندس بسام محمد فضل، رئيس الجهاز، حملة موسعة لإزالة الإشغالات من الأسواق التجارية والشوارع الرئيسية، وتعتبر هذه الحملة واحدة من أكبر الحملات التي تم تنفيذها في المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الحملة التي تمت بتوجيهات من معالي المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جاءت ضمن إطار الجهود المستمرة لتطوير مدينة الشروق وتحسين جودة الحياة فيها. وقد شارك في الحملة العقيد أحمد المناوي، رئيس قسم شرطة التعمير، والنقيب خالد محمود، رئيس قسم شرطة المرافق، في إطار التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف الحملة.
تفاصيل الحملة
استهدفت الحملة إزالة الإشغالات التي تعرقل حركة المرور وتؤثر على المظهر العام للمدينة، حيث شملت أسواق مركز خدمات الحي الثاني “د٢” ومركز خدمات المجاورة “أ٢” في الحي الثاني، بالإضافة إلى منطقة الشمال في الحي الثامن. تم تنفيذ الحملة بهدف تنظيم الأسواق، منع الفوضى، وتيسير الحركة للمواطنين.
وأوضح المهندس بسام فضل أن الحملة أسفرت عن تحرير (22) محضر إشغال طريق وادارة بدون ترخيص، كما تم ضبط (8) من الباعة الجائلين الذين كانوا يشغلون الممرات العامة. وأشار إلى أن الحملة نجحت في مصادرة العديد من الإشغالات، بما في ذلك إزالة التندات المخالفة، فضلاً عن إخلاء ممرات المشاة لتسهيل حركة المواطنين وتنظيم الأسواق.
تحقيق المظهر الحضاري
وأكد رئيس جهاز مدينة الشروق أن هذه الحملات تأتي في إطار استراتيجية واسعة تهدف إلى القضاء على ظاهرة الإشغالات وإعادة الوجه الحضاري للمدينة. ووجه فضل بتكثيف الحملات اليومية المفاجئة لمواصلة العمل على الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن هناك تعليمات مشددة لرؤساء الأحياء بضرورة متابعة المواقف بشكل مستمر ومنع عودة الإشغالات التي تعيق حركة المرور أو تزعج السكان، مما يسهم في تسهيل الحياة اليومية لسكان المدينة.
وفي السياق ذاته، أكد المهندس بسام فضل أن الحملة كانت جزءاً من مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى التنظيم في الشوارع والحد من الظواهر السلبية التي تؤثر على سلامة المواطنين.
تعاون مستمر لتأمين المدينة
من جانبهم، أشاد كل من العقيد أحمد المناوي والنقيب خالد محمود بالجهود المبذولة من قبل جهاز المدينة والأجهزة الأمنية في تنظيم السوق، مؤكدين على استمرارية التنسيق بين جميع الجهات لتطبيق القانون والحفاظ على أمن المدينة وراحة المواطنين.
وشدد المسؤولون على أن هذه الحملات لن تكون محصورة في هذه المرة فقط، بل ستستمر بشكل دوري لمتابعة الوضع في مختلف مناطق المدينة.
ختامًا، تؤكد الحملة الجديدة على أهمية استعادة النظام وتنظيم الشوارع، مما يساعد على تحسين نوعية الحياة في مدينة الشروق. جهود مستمرة من جميع الأطراف لضمان تحقيق بيئة حضارية ومرورية آمنة للمواطنين.