في تطور جديد لقضية مغني المهرجانات الشهير حمو بيكا، قررت نيابة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية تنفيذ حكم حبسه لمدة شهرين، وذلك بعد رفض الاستئناف المقدم للإفراج عنه والتصالح مع نقابة المهن الموسيقية. هذا القرار جاء ليعيد إلى الأذهان واقعة تعود إلى عام 2018 حين أُقيمت حفلة “وش غضب” الشهيرة بدون الحصول على تصريح قانوني.
الحكاية من البداية
في عام 2018، نظم حمو بيكا حفلة بمنطقة البيطاش في الإسكندرية دون تصريح، مما دفع نقابة المهن الموسيقية إلى تقديم بلاغ رسمي ضده. لاحقًا صدر حكم قضائي بحبسه شهرين. وعلى الرغم من استئنافه على الحكم في عام 2021، أيدت المحكمة قرارها النهائي.
تفاصيل القبض والتنفيذ
اليوم، السبت، وصل حمو بيكا إلى النيابة الكلية بالدخيلة بصحبة محامٍ من نقابة المهن الموسيقية لمحاولة الاستئناف على قرار حبسه. ومع ذلك، قررت النيابة ترحيله لتنفيذ الحكم، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
خلفيات سابقة لحمو بيكا
لم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها حمو بيكا الجدل. ففي واقعة سابقة، تم توقيفه بمنطقة الزمالك أثناء قيادته سيارة تحمل لوحة معدنية غرفة تجارية، وعُثر بحوزته على سلاحين أبيض، ما كشف عن وجود أحكام قضائية أخرى بحقه.
تأثير الحكم على الساحة الفنية
هذا القرار يعكس سياسة الدولة في تنظيم المجال الفني وضبط الأوضاع القانونية لمطربي المهرجانات، الذين غالبًا ما يواجهون انتقادات واسعة. ويدفع ذلك للتساؤل حول مستقبل بيكا الفني في ظل تلك القضايا المتكررة.