في مشهد يعكس التلاحم الشعبي والوطني، احتشد آلاف المصريين أمام معبر رفح، في رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم. هذه الوقفة لم تكن مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تأكيد لإرادة وطنية راسخة تدعم الأمن القومي المصري وترفض أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية أو استقرار المنطقة.
حزب “حماة الوطن”: المصريون يرفضون التهجير ويؤكدون دعمهم للرئيس السيسي
صرّح محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب “حماة الوطن”، أن هذه الحشود الشعبية تحمل دلالات قوية، حيث أظهرت أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة أي محاولات لفرض حلول إقليمية تمس الأمن القومي المصري أو تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الموقف المصري الرسمي والشعبي ثابت منذ بداية الأزمة، حيث ترفض الدولة أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة لا يخدم سوى الاحتلال، مشددًا على أن مصر كانت وستظل السند التاريخي للقضية الفلسطينية، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تستهدف تغيير التركيبة السكانية أو إفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين.
رسالة شعبية قوية للعالم
وأوضح الزهار أن الرسالة التي وجهها المصريون اليوم للعالم واضحة وصريحة:
- رفض قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
- دعم كامل لقرارات القيادة المصرية في الحفاظ على السيادة الوطنية.
- تأكيد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف دبلوماسي، بل قضية وطنية وشعبية مرتبطة بوجدان الشعب المصري ووعيه السياسي.
مصر لن تسمح بفرض حلول على حساب أمنها القومي
اختتم الزهار تصريحه بالتأكيد على أن مصر بقيادتها وشعبها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، ولن تسمح بتمرير أي حلول تمس الأمن القومي أو تأتي على حساب الفلسطينيين. مشددًا على أن استقرار المنطقة يبدأ من احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي ترتيبات قد تؤدي إلى تغيير ديموغرافي يخدم الاحتلال.