قال الدكتور حسام بدراوي ، مستشار لجنة الحوار الوطني ، إن البدء لنجاح أي حوار من الإلتفاق ، علي محددات سابقة له، ووضع إطار نتحدث في إطاره ، وهو ما أخذ وقتا من مجلس أمناء الحوار ، منوها الى أن يكون إطار الحوار هو الدستور ورؤية مصر 2030 التي أعلنها رئيس الجمهورية في 2015 .
اقرا ايضا ..حسام بدراوي .. علي مقهي “الحالمون بالغد” .. “لا لأنصاف الحلول”
وتابع :” قمت بواجبي باللتقاء بوزيرة التخطيط ومجموعة الباحثي المحترمين الذين يعملون معها والذين صاغوا الرؤية بممكناتها باحتراف ، والتقيت بالذات مع وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في الحوار ، حول رؤية مستقبل أكثر إتساعا ، والتعليم والتعرف علي استراتيچيات الوزارتي لتنفيذها ، قبل جمع كل أوراق الرؤية التعددة في الصحة والسكان ، و في حوكمة ادارة البلد والحفاظ علي البيئة ،وفي الاقتصاد والمجتمع المدني “.
وأكمل :” أعتقد أن الحوار الوطني هو حوار سياسي من الدرجة الولي ، وقد أخذت علي عاتقي توثيق رؤية سياسية لمستقبل البلد لمناقشتها ضمن الملف السياسي مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بفلسفة الدستور الوثيقة والرجعية التي يجب أن تحكم حوارنا”.
وأشار بدراوي ، الى أننا لن نكتب دستورا بناء دولة ديمقراطية حديثة، حكومتها مدنيه ، ويقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة ، الفصل بي السلطات والتوازن بينها ، وان تلزم المسئولية مع السلطة، واحترام الحقوق وحرياته، فى الدستور”.