كتب وليدمحمد
أعلن حزب الإتحاد، عن رفضه ما اعلنه ضمن برنامجه الانتخابى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بخصوص عودة الإخوان المسلمين للمشهد السياسي مرة أخرى بعد اتخاذهم العنف سبيلا وبعد أن تلوثت أيديهم بدماء المصريين من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة ورجال القضاء وتعديهم على دور العبادة .
وتساءل حزب الاتحاد عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، هل السيد “الطنطاوى” يتحدى الإرادة الشعبية بهذا الغزل الصريح لجماعة لا تعترف ضدها احكام قضائية نهائية بما صنعت يداها ؟
أم أن سيادته يغازل الخارج لكسب تأييد دولى ؟ ،ثم كيف لسياسى يحسب على اليسار يذهب إلى اقصى اليمين لكسب أصواتهم ؟
إن الشعب المصرى ترفض غالبيته هذا الغزل السياسى الذى إن دل فانه يدل على قصر نظر وعدم القدرة على فهم الأمن القومى المصرى الذى حاولت هذه الجماعة اختراقه بجهل ليتسلل منه اعداء الوطن.
وقال الحزب إن هذه التصريحات من مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية سحبت كثيرا من رصيده السياسى لانه يجب أن لا يسبح عكس التيار الوطنى الجارف الذى يرفض العنف بكل اشكاله واساليبه وتعتبر هذه التصريحات بمثابة انتهازية سياسية وانتخابية غير نزيهة ويجب أن يعلم أن أى سياسى بدون قاعدة شعبية من بنى وطنه فانه سيكون الخاسر الأكبر لإن الشعب المصرى يرفض الوصاية من أى دولة فى العالم والتاريخ البعيد والقريب يثبت ذلك واقرب مثال تحدى مصر الإمبراطورية البريطانية فى عز مجدها .
وطالب الحزب الاعتذار للشعب المصرى بكل فئاته وطواءفه ومؤسساته الوطنية عن هذه التصريحات التى يرفضها غالبية الشعب المصرى .