يعيش المدرب الإسباني بيب جوارديولا أسوأ فتراته مع مانشستر سيتي خلال آخر 24 يومًا، حيث تلقى الفريق 5 هزائم متتالية في مختلف المسابقات الرسمية، ليُفسد بذلك جزءًا كبيرًا من تاريخه المميز مع النادي الإنجليزي. السقوط الكبير في ملعب الاتحاد أمام توتنهام هوتسبير برباعية نظيفة، في الدوري الإنجليزي، كان أبرز علامات الانهيار في سلسلة النتائج السلبية التي يمر بها الفريق.
سلسلة هزائم مريرة
منذ 30 أكتوبر الماضي، لم يتمكن مانشستر سيتي من التوقف عن تلقي الهزائم، حيث عانى الفريق تحت قيادة جوارديولا من سلسلة خسائر متتالية في الدوري الإنجليزي، كأس كاراباو، ودوري أبطال أوروبا. كانت الهزائم كالتالي:
2-1 أمام توتنهام هوتسبير في كأس كاراباو
2-1 أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي
4-1 أمام سبورتينج لشبونة في دوري أبطال أوروبا
2-1 أمام برايتون في الدوري الإنجليزي
4-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي
أرقام سلبية تاريخية
أدى هذا الانهيار إلى تحطيم عدة أرقام سلبية في تاريخ جوارديولا مع مانشستر سيتي، وهي كما يلي:
أكبر خسارة على أرضه: تعرض مانشستر سيتي لأول مرة في عهد جوارديولا لأكبر هزيمة على ملعب الاتحاد في الدوري الإنجليزي، عندما خسر 4-0 أمام توتنهام.
5 هزائم متتالية: لأول مرة في مسيرة جوارديولا التدريبية، سواء مع برشلونة أو بايرن ميونيخ أو مانشستر سيتي، يخسر 5 مباريات متتالية في جميع المسابقات.
خسارة 3 مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي: لأول مرة في مسيرته، يخسر جوارديولا 3 مباريات متتالية في الدوري المحلي.
أول بطل يخسر 5 مباريات متتالية: أصبح مانشستر سيتي أول بطل للدوري الإنجليزي يخسر 5 مباريات متتالية في جميع المسابقات منذ تشيلسي في عام 1956.
انتهاء سلسلة اللاهزيمة: توقفت سلسلة عدم الهزيمة لمانشستر سيتي على أرضه في ملعب الاتحاد عند 35 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي، و52 مباراة في جميع المسابقات.
توتنهام الأكثر تحقيقًا للانتصارات ضد جوارديولا: أصبح توتنهام هو الفريق الذي فاز على جوارديولا في الدوري الإنجليزي أكثر من أي فريق آخر (7 مرات)، وكذلك أكثر فريق يهزمه في جميع المسابقات (9 مرات).
فشل في التسجيل: فشل مانشستر سيتي في التسجيل لأول مرة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي خلال مباراة توتنهام الأخيرة.
مستقبل غامض لجوارديولا مع سيتي
هذه الأرقام السلبية تضع جوارديولا تحت ضغط كبير، حيث يتساءل الجميع حول مدى قدرة الفريق على العودة إلى سابق عهده في ظل هذه النتائج السلبية. مع تبخر آماله في المنافسة على العديد من البطولات، يبقى جوارديولا مطالبًا بإعادة ترتيب أوراقه وتقديم حلول سريعة لإنهاء هذه السلسلة الكارثية.