لا يزال المدرب الإسباني بيب جوارديولا عاجزًا عن فك شفرة ريال مدريد، بعدما تلقى مانشستر سيتي هزيمة جديدة أمام الفريق الملكي بنتيجة 3-2، في لقاء الذهاب من الملحق المؤهل لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، ليستمر عجزه عن تحقيق الفوز على الميرينجي منذ ما يقارب 636 يومًا.
ريال مدريد يفرض هيمنته على جوارديولا
جاءت آخر انتصارات مانشستر سيتي على ريال مدريد تحت قيادة جوارديولا في 17 مايو 2023، عندما تفوق السيتيزنز برباعية نظيفة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن منذ ذلك الحين، لم يتمكن الفريق الإنجليزي من تكرار هذا الإنجاز أمام الميرينجي.
وشهدت المواجهات التالية استمرار تفوق ريال مدريد، حيث:
- تعادل الفريقان بنتيجة 3-3 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال بالموسم الماضي.
- انتصر ريال مدريد في الإياب بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، ليطيح بالسيتي من البطولة.
- وأخيرًا، سقط مانشستر سيتي مجددًا أمام كتيبة أنشيلوتي بنتيجة 3-2، في مباراة الذهاب الأخيرة، مما يزيد من تعقيد موقف الفريق الإنجليزي قبل مواجهة الإياب.
التحدي مستمر في “الاتحاد”
بات جوارديولا أمام اختبار حاسم، حيث يستعد مانشستر سيتي لمباراة الإياب أمام ريال مدريد يوم 19 فبراير الجاري على ملعب الاتحاد، وهي فرصة أخيرة للمدرب الإسباني لكسر العقدة والعودة إلى المنافسة على اللقب الأوروبي.
المواجهات التاريخية بين جوارديولا وريال مدريد
بالنظر إلى تاريخ مواجهات بيب جوارديولا أمام ريال مدريد، نجد أنه خاض 26 مباراة ضد الفريق الملكي، حقق خلالها 13 انتصارًا، وتعادل في 6 مباريات، بينما تلقى 7 هزائم، أغلبها مع مانشستر سيتي في السنوات الأخيرة.
الصراع التكتيكي بين أنشيلوتي وجوارديولا
بجانب المنافسة بين الناديين، هناك أيضًا تحدٍ شخصي بين كارلو أنشيلوتي وبيب جوارديولا، حيث تواجه المدربان في 13 مباراة، حقق خلالها أنشيلوتي 5 انتصارات، بينما تفوق جوارديولا 6 مرات، وانتهت مباراتان بالتعادل.
هل يكسر جوارديولا عقدة ريال مدريد في الإياب؟
مع استمرار تفوق ريال مدريد، يجد جوارديولا نفسه أمام ضغط كبير قبل مباراة العودة، حيث سيكون مطالبًا بتقديم ريمونتادا تاريخية أمام جمهور السيتي إذا أراد الحفاظ على حلم التتويج بلقب دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي.