في حادثة مروعة هزت أرجاء مصر وذكّرت الجميع بجريمة الإسماعيلية التي أثارت الجدل قبل أعوام، أقدم شاب في مدينة الأقصر على قتل رجل مسن وفصل رأسه عن جسده، قبل أن يتجول بها علانية في شوارع منطقة أبو الجود وسط المدينة.
تفاصيل الجريمة:
وفقًا لشهود عيان، اندلع شجار بين الشاب والجاني في وضح النهار، وسرعان ما تحول إلى مأساة دامية. وأوضح أحد الشهود لـ”العربية.نت” أن الشاب استل سكينًا كان يخفيه داخل ملابسه وانهال على المسن بطعنات متتالية، قبل أن ينفذ جريمته البشعة بفصل رأس الضحية عن جسده.
وأثار المشهد حالة من الذعر في المنطقة، خاصة بعد أن شوهد الجاني وهو يحمل رأس الضحية ويتجول بها في الشارع. فيما أشار الشهود إلى أن الشاب يعاني من اضطرابات نفسية قد تكون وراء هذا الفعل الشنيع.
رد فعل السلطات:
عقب تلقي الشرطة بلاغًا بالجريمة، فرضت الأجهزة الأمنية طوقًا مشددًا في موقع الحادث للسيطرة على الموقف وتهدئة الأجواء. وأكدت الجهات الأمنية بدء التحقيقات الفورية لمعرفة دوافع الجريمة وحقيقة الحالة النفسية للجاني.
ذكريات مؤلمة: جريمة الإسماعيلية
أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان واقعة مشابهة حدثت في نوفمبر 2021 بمحافظة الإسماعيلية، حيث أقدم شخص يُدعى عبد الرحمن نظمي على قتل صديقه ذبحًا في الشارع العام، وتجول برأسه أمام المارة. وقد أصدرت محكمة النقض حكمًا نهائيًا بإعدامه في مايو 2024، ليكون عبرةً لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
تحذير مجتمعي:
هذه الجرائم تسلط الضوء على أهمية التعامل الجدي مع قضايا الصحة النفسية في المجتمع المصري، خاصة أن كثيرًا من الجرائم المماثلة تُرتكب على يد أفراد يعانون من أمراض نفسية.