أصدر مكتب رئيس جامعة القاهرة توجيهات هامة لكلية الدراسات العليا للطفولة بضرورة تعزيز جهودها في مواجهة الظواهر السلبية والأفكار غير السوية التي تتنافى مع قيم ومعتقدات المجتمع المصري، وتعمل على حماية الشباب والأطفال من المخاطر الناجمة عن هذه الظواهر.
ووجه الخطاب الرسمي، الذي صدر عن مكتب رئيس الجامعة إلى الدكتورة هويدا الجبالي، عميدة كلية الدراسات العليا للطفولة، بالإشادة بمجهودات الكلية في التصدي لهذه الظواهر السلبية، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في تقديم دور توعوي مكثف يتناول هذه القضايا المستجدة من مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
وتأتي هذه التوجيهات في إطار خطة الجامعة لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وتفعيل برامج وورش عمل تستهدف رفع الوعي العام حول المخاطر التي قد تهدد استقرار المجتمع، وبالأخص الأطفال والشباب الذين يشكلون شريحة هامة من نسيج المجتمع. كما حث رئيس الجامعة على تعزيز التعاون بين الكلية ومختلف الجهات المعنية للحد من تفشي الظواهر الخطرة، من خلال نشر القيم الإيجابية، وتوعية الأسر والمجتمع بأهمية تضافر الجهود في مواجهة هذه التحديات.
واعتبر الخطاب الرسمي هذه الإجراءات مسألة ذات أولوية، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل دعمها لمثل هذه المبادرات الهادفة لحماية النشء، وتمكينهم من مواجهة الأفكار المغلوطة والتحديات العصرية بأسلوب علمي ومدروس، يخدم المصلحة العامة ويعزز من قوة المجتمع.