أشاد أحمد عبد الله نائب رئيس مجلس إدارة شركة «ريدكون بروبرتيز»، بمبادرة تشجيع الاستثمارات فى تكنولوجيا العقارات ” بروبتك” والتى أعلن المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية عن تبني العاصمة لتلك المبادرة، وإطلاق حاضنة أعمال خاصة بالشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا العقارات بهدف تزويدها بأفضل الحلول والطرق التي تجعل عملهم في مجال تكنولوجيا العقار عملاً فعالاً ومفيداً.
وأعلن عبد الله، في بيان له، أن مجموعة ريدكون ستنضم لهذه المبادرة سواء بانشاء لجنة متخصصة لتبني دراسة المشروعات والافكار المتميزة في مجال تكنولوجيا العقارات ودعمها بانشاء حاضنات اعمال Incubators برعاية المطورين المهتمين بتطوير تلك التكنولوجيا للعمل علي دعم الشركات الناشئة التي تقدم حلولًا مبتكرة في مجال تكنولوجيا العقارات، مثل تقنيات البناء المستدام، أو استخدام مواد بناء جديدة، أو تطبيقات الواقع الافتراضي في التصميم.
وأشار إلى أن ريدكون ستسعى ايضا بمشاركة المستثمرين والمطورين المهتمين لانشاء صندوق استثمار متخصص في تمويل الشركات الناشئة في مجال Prop Tech، لمساعدتها علي تطوير منتجاتها وخدماتها، مع ضرورة وضع خطة تسويقية متكاملة تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات في مجال تكنولوجيا العقارات.
وذكر أحمد عبد الله، أن القطاع العقارى يساهم بنسبة 20% من اجمالى الناتج القومى و14% من اجمالى القوي العاملة فى مصر، مشددًا على ضرورة البحث عن حلول سريعة لتعظيم الاستثمارات داخل مصر وخاصة فى ظل الوضع الحالى التى تعانى به مصر من مشاكل مثل التضخم وارتفاع تكلفة التمويل ومن ضمن تلك الحلول هو توظيف التكنولوجيا فى العقار، موضحًا أنه لا بد من توظيف التكنولوجيا فى السوق العقارى، والاستفادة من خاصية الواقع الافتراضي “VR-Virtual Reality” وهي احد ادوات التكنولوجيا العقارية التي تتيح للعملاء استكشاف العقارات بشكل تفصيلي من خلال جولات افتراضية ثلاثية الأبعاد، مما يوفر تجربة شبيهة بزيارة العقار فعليًا.
وواصل قائلًا:”يجب ان يكون لدى المطور هذه التكنولوجيا التي يمكن حتي استخدامها عن بعد بحيث سهلت علي العميل اتخاذ قرار الشراء من مكانه ولم يعد التواجد في مقر المطور العقاري او مركز المبيعات امرا ضروريا اذ اصبح الدفع الان ميسرا عبر الانترنت مما يساهم بشكل كبير فى تسهيل عمليات البيع”.
و أشار إلى أن حجم السوق العالمي في التكنولوجيا العقارية سيصل لـ90 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، موضحًا أن أهم متطلبات المرحلة الحالية التي يجب التركيز عليها هو التسويق لمصر ووضع خطة تسويقية متكاملة تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية عبر الترويج للفرص والحوافز والتحدث بلغة المستثمر للإجابة عن كل الاستفسارات.
واضاف “كما لابد من انشاء «براند» لكل منطقة في مصر تشكل هوية وسمة مرتبطة بها قبل التسويق لها خارجيًّا، يعتمد على طبيعة المنطقة والمعالم الرئيسية بها والمزايا والفرص”.
وأضاف أن مصر تمتلك العديد من الفرص، وتتسم بكونها سوقًا كبيرة تحتاج إلى المزيد من الخدمات والمشروعات، ومن ثم تتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة، كما تتسم بالاستقرار السياسي والأمني والدعم لجذب الاستثمارات.