عرض برنامج “العنكبوت” المذاع على قناة “أزهري”، تقريرًا دور الذكاء الاصطناعي، في معالجة آثار التغيُّر المناخي وتعزيز الاستدامة، وتمكن الباحثين وصناع السياسات وقادة الأعمال من اتخاذ قرارات مدروسة، وتحفيز العمل المناخي عبر الاستفادة من قاعدة بيانات تتجاوز 300 مليار معلومة عن قضايا المناخ، مُخزَّنة من 10 مليارات صفحة إلكترونية، وملايين الدراسات والمقالات الأكاديمية المتاحة.
وفي هذا الصدد، استعرض التقرير، تفاصيل إبرام “القابضة” (ADQ) صاحبة حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة، اتفاقية شراكة مع الشركة المزوِّدة لحلول الذكاء الاصطناعي «EQTY Lab» بسويسرا، بهدف تعزيز الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها.
وتناول التقرير، خطط دعم توظيف منصات الذكاء الاصطناعي المُخصَّصة لإيجاد حلول للتحديات المناخية، وسبل التعاون لتحقيق النمو والتحول في مجال العمل المناخي.
وبموجب الاتفاقية، سيتم توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي «AI Integrity» لضمان موثوقية نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «القابضة» (ADQ)، إضافةً إلى ضمان امتثال تلك النماذج لأعلى معايير الحوكمة.
ويمثِّل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية، ويُتيح آفاقاً جديدة للتعامل مع العالم، ما يفسح المجال أمام الشركات لمواكبة المستقبل، وتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للوصول إلى مستقبل مترابط ومزدهر ومستدام.
وبحسب التقرير فإنه يتوقع أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لدول منطقة الشرق الأوسط ضمن قطاعات عدة بحلول عام 2030، وأن يكون لتلك التقنيات التأثير الاقتصادي الأكبر في قطاع البناء والتصنيع بقيمة 99 مليار دولار، متبوعاً بقطاع الطاقة والمرافق والموارد بقيمة تبلغ 78 مليار دولار، والقطاع العام الذي يشمل الصحة والتعليم بمساهمة تبلغ 59 مليار دولار.