وصل وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى قطاع غزة عن طريق البحر، السبت، في اليوم الثاني من التهدئة بين جيشه وحركة حماس، قائلا إن المفاوضات المقبلة معها ستكون “تحت النار”.
اقرا ايضا ..جهود مصرية قطرية مكثفة لـ حل أزمة تأخير الدفعة الثانية في صفقة الأسرى
وكان غالانت يرتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص في الصورة.
وقال في تصريحات أدلى بها من غزة إن القوات الإسرائيلية لن تغادر غزة حتى عودة كل المحتجزين إلى إسرائيل.
وأضاف أن “أي مفاوضات مستقبلية مع حركة حماس ستنفذ تحت النار” .
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الناطقة بالإنجليزية بأن غالانت أدلى بهذه التصريحات صباح اليوم خلال جولة في غزة، هي الأولى له منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، إثر هجوم حماس المباغت وغير المسبوق.
وقالت إن غالانت وصل إلى غزة عبر البحر رفقة نائب الأدميرال، ديفيد ساعر سلامة، قائد القوات البحرية الإسرائيلية.
شرط المفاوضات المستقبلية
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين الذين أطلقت حركة حماس سراحهم، الجمعة، عادوا إلى بلادهم “نتيجة الضغط الذي مارسه الجيش”.
وأضاف: “بمجرد أن يبدأ الضغط العسكري، سيطلبون (حركة حماس) فترة راحة، وعندما تزيدون الضغط، سيحتاجون إلى استراحة أخرى”.
وشدد على أن الضغط الإسرائيلي هو الذي يجبر حماس على تقديم التنازلات.
وأكد أن وقف إطلاق النار سيكون قصيرا، و”أي مفاوضات أخرى ستكون تحت النار، بمعنى أنهم (حماس) إذا أرادوا مواصلة التفاوضات بشأن الصفقة الثانية، فستكون المفاوضات في أثناء سقوط القنابل وقتال القوات”.