أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي ، توجيهاته بالاهتمام بالأئمة والخطباء، مشددا على أهمية تطوير برامج تأهيل وتدريب الأئمة لتعزيز قدراتهم الدعوية والعلمية والثقافية، وتهدف هذه البرامج إلى تزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواكبة قضايا العصر على نحو معتدل ومستقيم، بما يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
جاءت هذه التوجيهات على هامش اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع ناقش خطة عمل وزارة الأوقاف خلال المرحلة المقبلة، التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية، أبرزها مواجهة التطرف الديني والإرهاب،بناء شخصية الإنسان المصري وفقاً لمبادئ الدين الإسلامي، وبناء حضارة متقدمة قائمة على قيم الإسلام الوسطي.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة تقوم بجهود في التواصل المباشر مع المواطنين، وتعزيز دور المرأة في مجال الوعظ والإرشاد، مع التركيز على شرح المبادئ الوسطية للإسلام، وتأتي هذه الجهود في إطار الاستراتيجية الشاملة للدولة الهادفة إلى تجديد الخطاب الديني وتقديم صورة صحيحة ومعتدلة عن الإسلام.
وفي السياق ذاته كشف الازهري أن وزارة الأوقاف تهدف تشكيل الوعي الديني السليم، بما يسهم في بناء شخصية الإنسان المصري، إضافة لتجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته.