في خطوة لافتة قبل عودته إلى البيت الأبيض، أشاد دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتخب، بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس، معبرًا عن تفاؤله بتلك التطورات التي وصفها بالبداية لما سماه “أشياء عظيمة قادمة”.
تفاصيل الاتفاق
- كتب ترامب على حسابه في تروث سوشيال قائلاً: “لدينا اتفاق بشأن الأسرى في الشرق الأوسط، وسيتم إطلاق سراحهم قريبًا. شكراً لكم!”.
- وأضاف في بيان رسمي، أن الاتفاق التاريخي حول وقف إطلاق النار أصبح ممكنًا بفضل انتصار إدارته في انتخابات نوفمبر، ما أظهر للعالم أن إدارته ستسعى دومًا للسلام وتسعى للتفاوض على صفقات لضمان سلامة الأميركيين وحلفائهم.
تعليقات ترامب حول الاتفاق
- أكد ترامب أن الاتفاق شمل إطلاق سراح الأسرى الأميركيين والإسرائيليين، لافتًا إلى أن ذلك يمثل فرصة للعائلات للالتقاء بأحبائهم مجددًا.
- كما أضاف أن الاتفاق يشير إلى أن إدارته المقبلة ستسعى لمواصلة جهود السلام في المنطقة بالتعاون مع إسرائيل وحلفائها، مع التأكيد على منع غزة من أن تصبح ملاذًا آمنًا للإرهابيين.
تصريحات حول المستقبل
- أشار ترامب إلى أن هذا الاتفاق ما هو إلا “بداية لأشياء عظيمة قادمة”، معبرًا عن تفاؤله بتحقيق المزيد من النجاحات على الصعيدين الداخلي والدولي بعد عودته إلى البيت الأبيض.
- وأكد أن إدارته الحالية قد حققت الكثير “حتى دون أن نكون في البيت الأبيض”، متخيلًا ما ستحققه عندما يعود إلى السلطة وتكتمل إدارته بشكل كامل.
الاتفاق بعد جهود بايدن
- جاء هذا الاتفاق في وقت حساس مع قرب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن. في الساعات الأخيرة لإدارة بايدن، أكد مسؤول أميركي أن إسرائيل و حماس توصلتا إلى اتفاق لإطلاق سراح عدد من الأسرى في غزة ووقف إطلاق النار، وهو ما أشار إليه العديد من المصادر على أنه نتيجة مباشرة للجهود المكثفة التي بذلها بايدن قبل عودة ترامب للبيت الأبيض في 20 يناير.
الآمال المستقبلية
- ترامب اختتم بيانه بتأكيده على أن ما تحقق حتى الآن ما هو إلا جزء من مسار طويل نحو تحقيق السلام، وأكد أن إدارته ستستمر في مساعيها لتعزيز الاستقرار في المنطقة.