أكد بدر حامد، رئيس قطاع الناشئين بنادي الزمالك، أن تعجل اللاعب السنغالي سيدي نداي في العودة للتدريبات الجماعية بعد إصابته الأولى تسبب في تجدد آلامه وابتعاده عن المشاركة مع الفريق الأبيض في الفترة الحالية.
تفاصيل الإصابة وبرنامج التأهيل
وأوضح حامد، في تصريحاته عبر برنامج “رقم 10” الذي يقدمه الإعلامي كريم رمزي على القناة الأولى، أن نداي كان قد خضع لجميع الفحوصات الطبية اللازمة قبل التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وأثبتت وقتها سلامته من أي إصابات.
وأضاف: “نداي شارك مع قطاع الناشئين في خمس مباريات كاملة دون شكوى من أي آلام. إلا أنه تعرض لاحقًا لكدمة قوية في الكعب، خضع على إثرها لبرنامج تأهيلي تحت إشراف طبيب الفريق الأول، الدكتور محمد أسامة. لكن اللاعب استعجل العودة للتدريبات الجماعية، وهو ما أدى إلى تجدد آلامه”.
وأكد حامد أن إصابة نداي ليست عضلية، لكنه بحاجة إلى وقت إضافي للتعافي التام، والعودة للمشاركة مع الفريق بشكل منتظم.
إمكانيات نداي ومستقبله مع الزمالك
أشاد بدر حامد بقدرات اللاعب السنغالي، مؤكدًا أنه يمتلك إمكانيات مميزة تؤهله ليكون إضافة قوية للفريق. وقال: “نداي يحتاج إلى خوض المزيد من المباريات لتثبيت أقدامه والتأقلم بشكل أكبر مع الفريق، لكن هذا الأمر يتطلب الصبر”.
الشائعات حول الزمالك
وفي سياق آخر، أشار حامد إلى أن النادي يتعرض لحملات شائعات تهدف للتشويش على مسيرته. وأضاف: “الزمالك دائمًا غني بمواهبه، ويُعد منجمًا للنجوم سواء للفريق الأول أو لأندية الدوري الممتاز. قطاع الناشئين يضم عناصر مميزة دائمًا، ونحن على استعداد لتلبية احتياجات المدير الفني جوزيه جوميز في أي وقت”.
المواهب الواعدة في الزمالك
تحدث حامد عن المواهب الصاعدة في الزمالك، مشيرًا إلى أن النادي يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين الشباب في مراكز متعددة مثل الجناح، مركز رقم 10، وخط الوسط. وأوضح: “لدينا لاعبين من مواليد 2005، 2006، وحتى 2007، وهم قادرون على التواجد في الفريق الأول مستقبلًا”.
خطة الزمالك للاستفادة من قطاع الناشئين
اختتم حامد تصريحاته بالإشارة إلى أهمية الاستثمار في قطاع الناشئين بالنادي، حيث يُعتبر المصدر الأساسي لتغذية الفريق الأول بالمواهب، ما يعزز مكانة الزمالك كأحد أكبر الأندية المصرية في اكتشاف وتطوير النجوم.