كشف الدكتور تامر أبو هميلة ، استشاري جراحات العظام والعمود الفقرى، إنه تعرض لحرب شديدة ، وكانت الحرب الاولى نفسية ومعنوية ، حيث كنت اصنع منتج مصري وأقوم بتسويقة فى وقت كان غير مرحب فيه ، مشيرا إلى أن زملائة مع تصنيع أول مسمار من المستلزمات الطبية للعظام للعمود الفقري رفضوا استخدامة فى العمليات الجراحية للعظام .
اقرا ايضا ..تامر أبو هميلة : توطين الصناعة المصرية بدعم من الرئيس السيسي للقطاع الخاص
وأضاف أبو هميلة، خلال حواره مع الاعلامية جينا فتحي، ببرنامج “صناع العاصمة ” المذاع على قناة النهار ، أن زملائة كانوا يتشككون من تصنيع المسمار المحلى الصنع والمصري بنسة 100% من استخدامة معتقدين قلة جودتة عن المنتج الاجنبي ، مشيرا الى أنة الان وبكل فخر اكثر من 90% من منتجات المستلزمات الطبية لجراحات العظام والعمود الفقرة والمفاصل من انتاج أمسيو للصناعات الطبية.
وتابع :” احارب منذ ثلاث سنوات ليس من اجل توطين الصناعة المصرية فقط ولكن كام حلمى الاكبر توطين الشهادات المصرية ” مشيرا الى أن مصانعنا تنتج جميع مستلزمات جراحات العظام للعمود الفقري والشرائح والمسامير ومنتجات الرباط الصليبي والمفاصل ومنتجات المناظير والكتف ، وهى منتجات كانت تحتاجها مصر وتستوردها من الخارج بالعملة الصعبة .
وأشار استشاري جراحات العظام والعمود الفقرى ، إلى أن هيئة الدواء المصرية بعد حرب كبيرة تولاها الوزيرالدكتور تامر عصام ، رئيس مجلس ادارة هيئة الدواء لتسجيل المنتجات خاصة واننا بدأنا التصنيج لمستلزمات الطبية للعظام من عام 2004 ولكن بدأنا التسجيل لتلك المنتجات من حوالى 4 سنوات فقط ، وكان همى توطين الشهادة بمعنى ان يحصل المنتج المحلى على جودة مصرية وقامت مجموعة من الشرفاء بدعمى لتحقيق الحلم فى تصنيع المستلزمات الطبية لجراحات العظام فى مصر وتسجيلها .