شنت صباح السبت 7 أكتوبر حركة حماس الفلسطينية، هجمات على إسرائيل، أطلقت عليها عملية طوفان الأقصى، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين إلى مدن إسرائيلية، حيث بادرت الحركة بإطلاق الصواريخ وشّن الهجوم في تغيير واضح للسياسة، بعد أن كان الجيش الإسرائيلي دائمًا هو في موقع الهجوم والحركة في موقع الدفاع.
اقرا ايضا ..خالد شقير: رسالة بابا الفاتيكان من مارسيليا دعوة للسلام والتعايش وحماية المهاجرين |فيديو
وأسفر الوضع عن تبادل الصواريخ والضربات الجوية، والذي آثار قلقًا عالميًا، والتصاعد الجاري للصراع، مستكشفًا الأسباب وراء قرار حماس بإطلاق الصواريخ على الرغم من تاريخ إسرائيل في بدء الهجمات.
وفي رد سريع، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 161 شخصا وإصابة 931 أخرين جراء القصف الإسرائيلى على قطاع غزة، بينما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات شرق منطقة المطار شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، مقتل أكثر من 42 إسرائيليا ما بين مستوطنا وجنديا فى جيش الاحتلال وتسجيل أكثر من 750 جريحا آخرين.
بين التنديد والدعوة للتهدئة وضبط النفس، علقت عدة دول على الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل، السبت، وتضمن إطلاق صواريخ وعمليات تسلل ومواجهات على الأرض.
وكان تعليق الدولة المصرية
حذرت مصر في بيان من “عواقب وخيمة” لتصعيد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
ودعت وزارة الخارجية المصرية، في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن مصر تجري اتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية.
وجاء تعليق امريكا
أدانت القائمة بالأعمال المؤقتة لبعثة الولايات المتحدة في إسرائيل ستيفاني هاليت “إطلاق الصواريخ العشوائي من جانب حماس على الإسرائيليين”.
وتابعت هاليت: “إنني على اتصال بالمسؤولين الإسرائيليين، وأؤيد حق إسرائيل الكامل في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الأعمال الإرهابية”.
بينما جاء تعليق روسيا
دعت روسيا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى “ضبط النفس” ، حيث قال موفد الكرملين للشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف: “إننا على اتصال مع الجميع. مع الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب”.
وجاء تعليق بريطانيا
أدانت المملكة المتحدة “من دون لبس هجمات حماس المروعة على المدنيين الإسرائيليين”، في بيان صدر السبت عن وزير الخارجية جيمس كليفرلي.
كتب كليفرلي على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا، أن “المملكة المتحدة ستساند على الدوام حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
في حين جاء تعليق فرنسا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “أدين بشدة الهجمات التي تضرب إسرائيل حاليا. وأعرب عن تضامني الكامل مع الضحايا وعائلاتهم وأحبائهم”.
وكان تعليق ألمانيا
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عبر منصة “إكس”: “أندد بشدة بالهجمات الإرهابية على إسرائيل من غزة. يجب أن يتوقف العنف وإطلاق الصواريخ على المدنيين الأبرياء الآن. نتضامن بشكل كامل مع إسرائيل وحقها بموجب القانون الدولي في الدفاع عن نفسها في مواجهة الإرهاب”.
أوكرانيا
أفادت وزارة الخارجية الأوكرانية عبر الشبكات الاجتماعية أن “أوكرانيا تدين بحزم الهجمات الإرهابيةالجارية على إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ على السكان المديين في القدس وتل أبيب”.
أضافت: “نعرب عن دعمنا لإسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها وشعبها”.
وجاء تعليق الرئيس التركي رجب طيب أوردغان
حض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل والفلسطينيين على “التصرف بعقلانية”، داعيا إلى الامتناع عن الأعمال العدائية التي تؤدي إلى تفاقم الوضع.
تعليق إسبانيا
قال خوسيه مانويل ألباريس القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني، عبر منصة “إكس”: “نندد بشدة بالهجمات الإرهابية بالغة الخطورة التي تنطلق من غزة ضد إسرائيل”.
وأضاف: “لقد تأثرنا جدا بهذا العنف العشوائي. كل تضامننا مع الضحايا”.
بينما جاء تعليق الإمارات
أعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وشددت على ضرورة وقف التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين، وقدمت خالص التعازي لجميع الضحايا الذين سقطوا من جراء أعمال القتال الأخيرة.
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أن الدولة تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة.
أشارت الوزارة إلى أن الإمارات بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي، وتحث المجتمع الدولي على دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
وجاء تعليق المملكة العربية السعودية
قال بيان للخارجية السعودية: “تتابع المملكة عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عدد من الجبهات هناك”.
تدعو المملكة للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين وحماية المدنيين وضبط النفس.
تذكّر المملكة بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.
تجدد المملكةه دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تقضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين.
وكان تعليق دولة قطر
أعربت دولة قطر عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
حمّلت وزارة الخارجية القطرية “إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.
شددت الوزارة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي وحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية، والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.
جددت وزارة الخارجية موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.