عقب مقتل الرهائن الست بنفق في رفح ، أعلنت رابطة المصنعين الإسرائيليين إنها تدعم الاعتصام المدني واتهمت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاسنهتار عن الأداء “بمهمتها الأخلاقية” المتمثلة في إعادة الرهائن وهم على قيد الحياة.
وقال منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص في تل أبيب، بالإضافة لآلاف شركات التكنولوجيا والشركات المصنعة ومكاتب المحاماة، أنه سينضم إلى الخروج في تظاهرات حاشدة ، بسبب فشل الحكومة في إعادة الرهائن في غزة، ومن المفترض أن يتوقف جزء كبير” من الاقتصاد الإسرائيلي، عقب إعلان كبرى النقابات العمالية عن مظاهرات حاشدة، فضلا عن قرار العديد من الشركات وقف أعمالها.
وتشهد تل أبيب إضرابات واسعة النطاق ستؤثر على مرافق حيوية ، بما فيها مطار بن غوريون الدولي، وقطاعات المواصلات والتعليم ، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية.
ومن المرتقب أن يشهد رؤساء النقابات وقادة الأعمال للضغط على حكومة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستة منهم.
وطالب أرنون بار ديفيد، رئيس الاتحاد العام لعمال إسرائيل “الهستدروت”، توقف هذا التخلي عن الرهائن ، حيث توصلت إلى استنتاج مفاده أن تدخلنا فقط هو الذي يمكن أن يحرك أولئك الذين يحتاجون لذلك، اليوم ، سيعم التظاهرات داخل تل أبيب”.
كما هددت مفوضية خدمات الدولة ووزارة المالية، الأحد، أن الموظفين الذين سيضربون عن العمل لن يتقاضوا حقوقهم المالية، بإصدار أمر من محكمة العمل لمنع الإضراب.