اتخذ إيلون ماسك المليادير الأمريكي ومالك تويتر، بتغيير الطائر الشهير الذي تتخذه المنصة شعاراً لها منذ انطلاقها، والإعلان عن شعار جديد يحمل حرف الـ (X).
اقرا ايضا ..صينيون يخترقون البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي في بكين
يحمل تغيير الشعار دلالات أوسع من فكرة التغيير الشكلي، ذلك أن هذا التغيير يمهد لمشروع تطويري واسع لـ “تويتر” وفي ظل المنافسة مع المنصات الأخرى، لا سيما المرتبطة بـ “ميتا” وآخرها منصة «ثريدز» الأحدث.
ليس من السهل، أن تكون قرارات تغيير الهوية البصرية يسيرة بالنسبة للشركات، وتحكم تلك القرارات العديد من العوامل المرتبطة بالسوق ومدى تقبل العملاء للشعار الجديد وسرعة انتشاره، والرسائل التي يحملها تغيير الشعار.
ولجأت شركات كبرى؛ إلى تغيير هويتها البصرية منها من نجح في تحقيق أهدافه التي يرمي إليها من خلال الشعار الجديد، ومنهم من فوجئ بردود أفعال عنيفة من قبل الجمهور اضطرته لاحقاً إلى العودة لاستخدام الشعار الأصلي.
وحسبما أفاد موقع سكاي نيوز إليكم خمسة عمليات إصلاح مماثلة لما تشهده تويتر ترتبط بتغيير هوية شركات بعينها وكيف انعكست على أدائها.
وجاءت تجارب “الشركات الخمس” في عملية تغيير الشعار الخاص بها، على النحو التالي:
أولاً: شركة إدارة الأصول Standard Life Aberdeen في العام 2021؛ غيّرت اسمها بإزالة أحرف العلة لتصبح Abrdn، التي تُلفظ “Aberdeen”، وعلى رغم من الانتقادات الكبيرة، فإن الشركة التي تتخذ من إدنبرة (عاصمة اسكتلندا في المملكة المتحدة) مقراً لها والتي يمكن إرجاع تاريخها إلى عام 1825 ما زالت باسمها الجديد.
ثانياً: تم إجبار علامة الملابس الأميركية Gap على عكس خطط تغيير الشعار الخاصة بها في غضون ستة أيام في العام 2010؛ كان المستهلكون ينتقدون على وسائل التواصل الاجتماعي التصميم الجديد، والذي قام بتبديل المربع الأزرق المألوف الذي يحتوي على اسم الشركة بأحرف كبيرة نحيفة ذات خطوط رفيعة بحرف أسود صغير من نوع “Helvetica” مع مربع أزرق صغير فوق الحرف “p”.
ثالثاً: كشفت شركة النفط العملاقة BP النقاب عن شعار جديد في العام 2000، أطلق عليه اسم علامة هيليوس نسبة لإله الشمس اليوناني، حيث سعت إلى إعادة تسمية نفسها كشركة طاقة مدركة للبيئة. وقالت إن اسمها سيرمز في المستقبل إلى “ما وراء البترول” بدلاً من شركة بريتش بتروليوم ، لكن نشطاء حماية البيئة لم يتأثروا واتهموا الشركة بـ “التستر البيئي”.
رابعاً: أعادت Royal Mail التي يرجع تاريخها إلى قرون من الزمان تسمية نفسها باسم “Consignia” في أوائل العام 2001 بعد عملية استمرت عامين لإصلاح صورتها وتقديم جاذبية أكثر حداثة. لكن تم انتقاد التغيير البالغة قيمته مليوني جنيه استرليني باعتباره بلا معنى، واستمر أقل من 18 شهراً قبل إلغائه.
خامساً: غيرت الشركة الفرنسية التي تدير قناة Channel Tunnel اسمها من Groupe Eurotunnel إلى Getlink في العام 2017 ،