نشر أسامة هيكل وزير الإعلام السابق، بعض ملاحظاته الشخصية عن شركة مدينة مصر للإسكان والتعمير، المعروفة باسم مدينة نصر سابقا.
وقال أسامة هيكل وزير الإعلام السابق، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أتابع بامتعاض تلك الحملة الإعلانية الخاصة بشركة ” مدينه مصر “، وهناك بعض الملاحظات قصدت بها أن اشارك الرأى فيها مع من يهتمون بالأمر .
وأضاف أن شركة قائمة منذ 1959أصبح لها اسم تجارى عريق، لايجب أن تغير اسمها التجارى إلا إذا حدث تغيير جوهرى فى نوعيه المنتج وهذا لم يحدث فهى شركه لاتزال تعمل فى مجال البناء والتشييد بعد تغيير الأسم، ولم تغير نشاطها.
وأوضح أن الشركات تسعى لتثبيت أسمائها التجارية، لأن قدم الأسم مع تنوع المشروعات وجودتها له ثمن كبير ربما لايدركه القائمون على فكره تغيير الأسم، فهى شركة ارتبط اسمها بأسم أكبر حى سكنى فى القاهرة وكان لها الفضل فى إنشائه وتخطيطه.
وذكر أن شركة يشارك فيها المال العام تنفق عشرات الملايين للإعلان عن تغيير حرف من اسمها يجب أن يتم مساءله مجلس إدارتها بالكامل وبخاصة ممثلى المال العام منهم، فهى لاتعلن عن مشروع جديد يدر عائد ولكنها اعتبرت أن تغيير حرف يعتبر انجازا .
ولفت إلى أن مصر لم ولن تكن مدينه فمن اختار الاسم لايعى خطوره المعنى فحينما أسس البارون امبان ” البلجيكى ” منطقه جديدة على أطراف القاهرة أطلق عليها اسم مصر الجديده وهو اسم يعنى الامتداد ولايعنى التصغير كما فعلت شركه مدينة نصر .
وكشف عن أن الشركة رغم بيع معظم أسهمها بعد مراجعه هيكل الملكيه لايزال فيها نسبه مال عام وهذا أيضا يستوجب السؤال عن قيمه البيع من باب الشفافيه، حيث إن الأمر كله يحتاج محاسبه وإعاده نظر .