حالة من القلق الشديد داخل تل أبيب بعد تعيين، يحي السنوار رئيسا لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية والذي تم قتله بإيادي إسرائيلية داخال العاصمة الإيرانية طهران.
ويوضح محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” آفي يسخاروف أن حركة حماس قامت بتعيين أشرس و أخطر شخص لقيادتها خلال المرحلة المقبلة”.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اختيار رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار ليكون رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للراحل إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران قبل نحو أسبوع.
وقالت الحركة في بيان مقتضب نشرته مساء اليوم الثلاثاء “تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله”.
وقال مصدر خاص للجزيرة نت إنه تم اختيار السنوار بالإجماع عبر آليات التصويت المتبعة داخل الحركة.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال مقابلة مع الجزيرة إن اختيار السنوار “يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة”.
إسرائيل تتهم القيادي الجديد لحركة حماس يحي السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها المخابراتية والأمنية أمام العالم.
من هو يحي السنوار
من مواليد عام 1962، وتم اعتقاله على يد إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بـ4 مؤبدات قبل أن تحرره المقاومة في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، التي عرفت بصفقة جلعاد شاليط.
وأنضم لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ثم انتخب رئيسا للحركة في قطاع غزة عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن كواليس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية .
وأشارت المصادر إلى أن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحا وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بـ طهران.
وقالت مصادر إسرائيلية بأن إسماعيل هنية قُتل بصاروخ تم إطلاقه من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية.
ومن جانبه صرح الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، أن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قُتل في طهران مع أحد حراسه الشخصيين، فيما قالت الحركة الفلسطينية إنه قضى في غارة “صهيونية”.
وحضر هنية حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى، وقد التقى الأخير والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.