أعلنت شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، برئاسة عطية حماد، عن قرب تحريك أسعار الخبز السياحي والفينو بالمخابز، وذلك على خلفية الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود. ومن المتوقع أن يبدأ تطبيق الأسعار الجديدة في منتصف الأسبوع الجاري، وفقًا لتصريحات خاصة أدلى بها حماد.
وأوضح حماد أن الزيادة المرتقبة في أسعار الخبز السياحي والفينو ستكون طفيفة، حيث ستتراوح بين 50 و60 قرشًا، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 20-25% مقارنةً بالأسعار الحالية. وأشار إلى أن رغيف الفينو الذي يُباع حاليًا بسعر 150 قرشًا، قد يصل إلى 200 أو 210 قرشًا كحد أقصى، بينما سيشهد الخبز السياحي زيادات مشابهة بناءً على الوزن.
التزام بالشروط الحكومية وعدم المساس بالخبز البلدي
وعلى الرغم من زيادة تكاليف الإنتاج التي تشمل ارتفاع أسعار الوقود ونقل الدقيق، أكد حماد أن الشعبة لا تزال ملتزمة بالتسعيرة التي حددتها وزارة التموين والتجارة الداخلية. وأوضح أن الأسعار الجديدة للخبز البلدي والأفرنجي لن تشهد أي زيادات حتى إشعار آخر. كما بيّن أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الغرفة والوزارة لضمان التزام المخابز بالتسعيرة الحالية حتى صدور القرار الرسمي بتعديلها.
تأثير زيادة أسعار الوقود على الخبز السياحي
تأتي هذه التطورات بعد إعلان لجنة تسعير المحروقات بمجلس الوزراء رفع أسعار المواد البترولية بنسبة تصل إلى 20%، حيث وصل سعر لتر بنزين 95 إلى 17 جنيهًا، وبنزين 92 إلى 15.25 جنيهًا، وبنزين 80 إلى 13.75 جنيهًا. كما تم رفع سعر لتر السولار والكيروسين إلى 13.5 جنيهًا، وسعر متر الغاز المستخدم في تموين السيارات إلى 7 جنيهات. هذه الزيادات من المتوقع أن تؤثر على تكاليف إنتاج الخبز السياحي والفينو، إلا أن الشعبة تعمل على تخفيف التأثيرات على المواطنين قدر الإمكان.
تحرك أسعار الخبز السياحي والفينو: محاولة لتخفيف العبء
وفي ضوء زيادة أعباء إنتاج الخبز السياحي والفينو، أكدت شعبة المخابز أنها ستراعي اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد الأسعار الجديدة بشكل يخفف العبء عن المواطنين. وأشار حماد إلى أن الهدف هو الوصول إلى حلول توازن بين التكاليف الجديدة والقدرة الشرائية للمواطنين، موضحًا أن الشعبة تعمل على دراسة الوضع بدقة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتجنب أي تأثيرات سلبية كبيرة على الأسر المصرية.