قال الجيش الاسرائيلي، اليوم الأحد، إنه قصف بواسطة طائرة مسيّرة منصات إطلاق صواريخ من سوريا، وكانت صفارات الإنذار دوت في مرتفعات الجولان للتحذير من هجوم صاروخي، حيث رصد الجيش الإسرائيلي ثلاث عمليات إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان المحتل.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن القبة الحديدة تمكنت من اعتراض صاروخ فيما سقط صاروخان في مناطق مفتوحة من جنوب الجولان المحتل.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأنه تم تفعيل الإنذار في مناطق مفتوحة بالقرب من بلدة ميتسار في منطقة جنوب هضبة الجولان، مشيرًا إلى أنهم يعملون على كشف مزيد من التفاصيل.
من جانبها، أعلنت القوات المسلحة الأردنية، في وقت لاحق، انفجار صاروخ في الهواء بمنطقة وادي عقربا المحاذية للحدود السورية.
وصرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أنه “في تمام الساعة العاشرة وخمس وعشرين دقيقة من مساء اليوم السبت، انفجر صاروخ في الهواء بمنطقة وادي عقربا، المحاذية للحدود السورية، مما أدى إلى سقوط شظاياه في المنطقة نفسها”، بحسب وكالة “بترا” للأنباء.
وأكد المصدر أنّ سقوط الشظايا لم يُحدِث أيّ ضرر بالأرواح أو الممتلكات، مشيراً إلى أن الفرق المختصة من سلاح الهندسة الملكي ستتعامل مع موقع الحادث للكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وكشف المصدر عن أن القوات المسلحة ماضية في مراقبة أي تطورات للأوضاع في المنطقة. وأهابت القوات المسلحة الأردنية بالمواطنين عدم تداول الإشاعات التي من شأنها إثارة القلق بين أبناء المجتمع، دون الرجوع إلى المصدر الصحيح للمعلومة.
ويأتي إطلاق الصواريخ بعد تصعيد غير مسبوق على الجبهة الاسرائيلية-اللبنانية منذ 2006. فقد أطلق نحو ثلاثين صاروخا الخميس من لبنان في اتجاه إسرائيل ما أسفر عن إصابة شخص وخلف أضرارا مادية. وقال الجيش الاسرائيلي إن الصواريخ التي لم تتبن أي جهة إطلاقها هي “نيران فلسطينية”، مرجحا أن تكون حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة تقف وراء هذا التصعيد.