كشفت الإعلامية بسمة وهبة عن تفاصيل رحلتها إلى اليابان، مؤكدة أنها كانت تجربة مميزة أضافت لها الكثير من الدروس الحياتية. وأوضحت خلال برنامجها “90 دقيقة” على قناة المحور، أن هناك فقرة جديدة بعنوان “من البلكونة” ستشارك فيها بعض تجاربها الشخصية مع الجمهور.
تجربة غير متوقعة في اليابان
روت بسمة وهبة أنها زارت اليابان برفقة زوجها بناءً على رغبته، لكنها كانت مترددة بشدة بسبب الطقس البارد هناك، قائلة: “كنت خايفة جدًا من التجربة لأن الجو هناك بيكون قارس البرودة”. وأضافت أن فرق التوقيت بين مصر واليابان يبلغ حوالي 7 ساعات، بينما تستغرق الرحلة الجوية ما يقارب يومًا كاملًا بسبب الترانزيت.
كيف يواجه اليابانيون البرد؟
تحدثت وهبة عن دهشتها من الطرق الفريدة التي يعتمدها اليابانيون لمواجهة البرد، موضحة أنهم لا يعتمدون على التدفئة التقليدية فقط، بل يستخدمون أدوات مبتكرة تساعد على الحفاظ على الدفء. وأشارت إلى إحدى الوسائل التي تعلمتها هناك، وهي جهاز صغير يشبه السخان، يمكن ارتداؤه على الأطراف، وكلما ضغط الشخص عليه ترتفع حرارته تدريجيًا حتى يوفر الدفء اللازم.
وأضافت أن الشاي الياباني له دور كبير في التدفئة، إذ يتم تسخين البراد بطريقة فريدة عبر شمعة صغيرة تحافظ على حرارته لفترة طويلة. وأشارت إلى أن هذه العادات ساعدتها على التأقلم مع الطقس البارد والاستفادة من التجربة بشكل إيجابي.
الطب البديل ومنهج اليابانيين في العلاج
ومن الأمور التي لفتت انتباهها في اليابان، أن اليابانيين لا يعتمدون على الأدوية التقليدية في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، بل يفضلون تقوية جهاز المناعة لمواجهة الفيروسات بشكل طبيعي. وأكدت وهبة أن هذا النهج كان له تأثير واضح خلال جائحة كورونا، حيث سجلت اليابان معدلات إصابة منخفضة مقارنة بالعديد من الدول الأخرى.
تجربة ثرية ودروس مستفادة
في ختام حديثها، أكدت بسمة وهبة أن رحلتها إلى اليابان لم تكن مجرد زيارة سياحية، بل كانت تجربة تعليمية غنية خرجت منها بفوائد كثيرة، بدءًا من مواجهة البرد بأساليب مبتكرة، وصولًا إلى فهم أسلوب حياة اليابانيين المختلف في التعامل مع الصحة والتدفئة.