في حادثة مؤلمة أثارت جدلاً واسعاً في مدينة الإسكندرية، كشف صبحي عبد النبي، والد الضحية مازن، عن تفاصيل مقتل نجله بطريقة مروعة على يد بلطجي. القصة بدأت بخلاف بسيط حول “كيس زبالة” أدى إلى نهاية مأساوية لحياة مازن البالغ من العمر 20 عامًا.
تفاصيل الحادثة
أوضح صبحي عبد النبي في تصريحات لبرنامج “صالة التحرير” المذاع على شاشة “صدى البلد”، أن نجله مازن كان طالبًا في كلية التربية الرياضية ويعمل في محل مشويات بجوار منزلهم بعد انتهاء الدراسة. الحادثة بدأت عندما وضع مازن كيس القمامة جانباً بعد تنظيفه ليكمل عمله، مما أثار غضب أحد البلطجية الذي طلب منه إزالة الكيس فورًا.
الخلاف والاعتداء
وفقًا لرواية والد الضحية، لم يتقبل البلطجي اعتذار مازن وأصر على سحب الكيس فورًا. لاحق البلطجي مازن إلى صالون الحلاقة الذي كان متواجداً فيه، حيث اعتدى عليه بآلة حادة، مما تسبب في إصابته بشرخ في الجمجمة. عندما حاول شقيق مازن الأصغر الدفاع عنه، قام البلطجي بقطع أوتار وعضلات يده، واستمر في الاعتداء على مازن حتى أدى ذلك إلى قطع شرايين قلبه، مما أدى إلى وفاته.
التدخل الأمني والأمل في القضاء
أشار صبحي عبد النبي إلى أن الجاني كان له نفوذ قوي في المنطقة، وأنه كان قد سب مازن ووالدته، مما دفع نجله للرد على الإهانات. وأكد والد الضحية أنه يثق في القضاء المصري لاستعادة حق ابنه، حيث تم القبض على الجاني ويأمل أن يتم تقديمه إلى العدالة لتحقيق الإنصاف.
الخلاصة
تسلط هذه الحادثة الضوء على مشكلة العنف والبلطجة في بعض المناطق، وتثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه القضايا لضمان حقوق الأفراد وحمايتهم. في الوقت الذي يتطلع فيه والد الضحية إلى تحقيق العدالة، يبقى الأمل معلقاً على قدرة القضاء في تقديم الجاني إلى محكمة القانون.