في ظل التصعيد المستمر والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب المصري، على أن الدولة المصرية تواصل العمل على جميع الأصعدة من أجل وقف إطلاق النار وإنقاذ الشعب الفلسطيني من محنته. وشدّد عبد الستار على أن التكاتف العربي أصبح ضرورة مُلحة لمواجهة تداعيات هذه الحرب وتحقيق السلام المنشود.
مصر ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية
وأوضح النائب أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية متواصلة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التهجير القسري. وأشار إلى أن مصر تتبنى مواقف ثابتة وداعمة لغزة في ظل الظروف الراهنة، سواء عبر المفاوضات أو من خلال تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.
وأضاف أن مصر سعت بشكل حثيث إلى إدخال المساعدات عبر معبر رفح، لتخفيف المعاناة عن أهل غزة. هذه المساعدات لم تقتصر على المواد الغذائية فقط، بل شملت أيضًا إمدادات طبية حيوية لمواجهة النقص الحاد في القطاع.
إشادة بعملية “الفارس الشهم 3”
أشاد عبد الستار بعملية “الفارس الشهم 3” التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة المبذولة لتقديم الإغاثة للنازحين في خان يونس. تشمل هذه المساعدات توزيع الخبز والوجبات الغذائية، بالإضافة إلى توفير أدوية وأغطية شتوية لدعم النقاط الطبية، في خطوة إنسانية تُساهم في تخفيف وطأة الأزمة الحالية.
دعوة للتكاتف العربي والمجتمع الدولي
وفي ختام بيانه، دعا النائب إلى ضرورة توحيد الصف العربي وتكاتف الدول الشقيقة لوقف الحرب في غزة. كما أكد على أهمية أن تتبنى المحافل الدولية خطوات جادة لطرح القضية الفلسطينية، وممارسة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته.
وأشار عبد الستار إلى أن تحقيق الاستقرار يتطلب وحدة الصف الفلسطيني، وإعادة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.