علق الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، على تساؤل حول: “هل حرام مناداة الزوجة باسمها ؟”.
وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأثنين، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب السيدة عائشة رضي الله عنها حباً عظيماً، وكان يفتخر بهذا الحب علناً.
ولفت إلى أن هذا الفهم العميق للعلاقات بين الزوجين يمكن أن يحدث تغييرات إيجابية في المجتمع إذا ما فهم الرجال والنساء أدوارهم وحقوقهم وواجباتهم بشكل صحيح.
وأوضح: “عندما سُئل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه، أجاب بلا تردد: عائشة.. وهذا يظهر لنا معنى عميقاً في الحب والتقدير الذي كان يكنه النبي لزوجته فما المشكلة من قول اسمها.. حتى في أوقات صعبة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد على من يقول له إنه يمكن أن يبدل خيراً من السيدة خديجة رضي الله عنها، قائلاً: ‘لا والله، ما أبدلني الله خيراً منها.'”
وشدد على أهمية هذه النماذج النبوية في تعزيز قيم الحب والاحترام في العلاقات الزوجية، مُشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشارك في سباقات مع السيدة عائشة، حتى في عمره المتقدم.
وأضاف: “هل يمكن تصور رجل في الخمسين من عمره يشارك زوجته في سباق ويلاعبها؟ هذه المواقف النبوية تعلمنا كيف نُعزز الروابط الأسرية بالمحبة والتقدير.”