يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني والعشرين على التوالي، وذلك بدءًا من السابع من أكتوبر الجاري ، حيث اكتسب العدوان الإسرائيلي على غزة منعطفًا فارقًا أمس يوم الجمعة 27 يوليو.
اقرا ايضا ..الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة بشكل «هستيري»
ورغم ذلك تشهد إسرائيل أزمة اقتصادية حادة؛ بسبب التداعيات المترتبة على العمليات العسكرية الطويلة ضد قطاع غزة، حيث يغادر الآلاف من العمال الوافدين البلاد، في حين تنهار بعض القطاعات الحيوية مثل الزراعة
ولم تتوقف إسرائيل عن قصف الفلسطنيين منذ يوم 7 أكتوبر الماضي دون رحمة ، ويختار العدو الصحفيين وأسرهم من أجل إسكات أهل فلسطين عن طريق التنكيل بهم وأسرهم.
وارتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، إلى 24 صحفياً.
وندّدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وبحق الصحفيين في قطاع غزة.
وترصد ” رادار90″ من خلال هذا التقرير عدد الصحفيين الذين راحوا ضحايا جراء هذا القصف الغدار الغاشم على أهل غزة
وائل الدحدوح
لعل أبرز هذه الأمثلة الحية هو موقف الصحفي وائل الدحدوح الذي تلقى خبر استشهاد 12 فرداً من عائلته أثناء تأديته مهام عمله، وبعد دفنهم توجه لتغطية قصف إسرائيل على غزة، مؤكداً أنه «لا مفر من الاستمرار بتأدية واجبه في هذه الظروف»، في أولى كلماته على الشاشة.
معتز عزايزة
أما «معتز عزايزة» المتطوع باللجنة الدولية للصليب الأحمر، فكان الصحفي الذي غطى أحداث حرب فلسطين منذ السابع من أكتوبر الجاري، فكانت عدسته بمثابة عين على الحقيقة توثق الخسائر والمخالفات.
كان قد ظهر «عزايزة» في بث مباشر قام من خلاله بتوثيق إعتداء الإحتلال على الشعب الفلسطيني.
كانت فاجعته مفاجأة بفيديو بث مباشر ذهب خلاله لتغطية الأحداث في دير البلح ليُفاجأ بأن عائلته هي الخبر، وكانت صدمته الموثقة على الهواء مؤثرة لجميع المشاهدين، حتى ظهر في فيديو آخر أعلن خلاله مقتل عائلته.
إبراهيم لافي
كما وثقت وحدة الرصد والمتابعة بالمكتب الإعلامي في قطاع غزة عشرات الاعتداءات بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، كان بينهم مقتل 7 صحفيين في قطاع غزة جراء الضربات الإسرائيلية الأخيرة، وهم: إبراهيم لافي، ومحمد جرغون، ومحمد الصالحي، وأسعد شملخ، وسعيد الطويل، ومحمد صبح أبورزق، وهشام النواجحة.
وطبقا لتصريحات المكتب الإعلامي في غزة، كشف عن استهداف وهدم متعمد لمنازل الصحفيين بشكل كلي، لكل من رامي الشرافي وباسل خير الدين، وتضرر جزئي لمنازل عشرات الصحفيين.. فضلاً عن رصد تضرر عشرات المؤسسات الإعلامية كلياً وجزئياً والتي بلغ عددها حوالي 40 مقرا لوسائل الإعلام المختلفة داخل القطاع.
بحسب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين هناك أعداد أكبر من الصحفيين اختفوا أثناء تغطيتهم للأحداث مثل الصحفي رضوان قطناني، ثائر الفاخوري، مصعب قفيشة، ومحمد شراكة من مخيم الجلزون برام الله.
وسابقاً في يوم 11 أكتوبر، صرحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن قتل ثلاثة صحفيين فجر الثلاثاء جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمكان عملهم في غزة. وخلالها، نشرت بياناً أكدت فيه مقتل الصحفية سلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة هادي وعلي وشام، في قصف منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
نقابة الصحفيين المصرية
وكانت قد أدانة نقابة الصحفيين المصرية في عدة بيانات على مدار الأيام الماضيةجرائم الإحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم وأعلنت تضامنها مع الزملاء الصحفيين.
وأضافت أن ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء بغزة إلى 22 بعد استشهاد 3 زملاء خلال 24 ساعة.. وطالبت النقابة بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضدهم كمجرمى حرب.