كتب وليدمحمد
أكد الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشئو الدولية، أن القمة العربية المقبلة في السعودية كان لديها الكثير من الملفات الشائكة ولكن تطور الأمر في السودان وفرض نفسه على القمة، موضحًا الأزمة السودانية سيكون له أولوية، مشدداً على أن اجتماع وزراء الخارجية العرب والمقرر غدًا بمصر سيكون له دور في بلورة الأزمة السودانية ومحاولة وضع حلول لها
وشدد خلال مداخلة عبر “سكايب” لبرنامج “الشرق الأوسط”، مع الإعلامية أميمة تمام، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أن الدعم العربي يرتكز على بناء هدنة طويلة الأمد والانطلاق منها حول تشاور دبلوماسي بين طرفي الأزمة، مضيفا أن هناك العديد من الجهود العربية تبذل ولكنها تسير في طرق مختلفة لطرح حلول حول الأزمة السودانية ولا توجد رؤيا عربية موحدة.
وقال الباحث : “هل تستجيب الأطراف السودانية بالهدنة بوقف إطلاق النار، في ضوء البيانات المتبادلة بين الطرفين فكل منهما يرى أنه قادر على حسم الأمر ويرى أن التفاوض فيه انتقاصًا لمكاسبه”. وأكد أن لا مثيل للتفاوض بين قوات مسلحة تقوم بدورها وبين مليشيا منشقة وأي دعوى لهما يكون فيها عوار.