يعد اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير هشام سليم الذي غادر عالمنا عن عمر ناهز 64 عاما تاركا بصمة واضحة في عالم الفن سواء في الدراما أو السينما أو المسرح، وامتدت مسيرته الفنية لعقود، فبدأت بخطوات واثقة في سن مبكرة».
وبدأت انطلاقة هشام سليم في السينما عام 1972 من خلال فيلم «إمبراطوية م» إلى جانب الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وبعد ذلك عاد للوقوف أمامها مرة أخرى في فيلم «أريد حلا» عام 1975 الذي ساهم في تعديلات أحد قوانين الأحوال الشخصية».
وظهرت موهبة «هشام سليم» في فيلمه الثالث «عودة الابن الضال» من إخراج يوسف شاهين، الذي يعد من أبرز الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وشارك في هذا الفيلم مع نخبة من النجوم مثل محمود المليجي وشكري سرحان وماجدة الرومي وهدى سلطان».