أكثر من 90 عاماً قضاها عائلة أحمد الدريني فى تجليد وتغليف الكتب القديمة والبنرات والإعلانات، حيث كانت مطبعة صغيرة لا تتجاوز 5 أمتار مربعة بأحد الشوارع العتيقة في باب الشعرية ثم العتبة و المقطم والمعادي ومدينة نصر، دون أن يفكر ولو لمرة واحدة أن يغير نشاطه أو يبحث عن مجال آخر، بعدما تراجع رواد مهنته إلى أدنى مستوياتها فى تاريخ المهنة التى كانت رائجة فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى
ومن جانبه كشف مصطفى الدريني، أن المطبعة تعتمد على أحدث التقنيات في أعمالها الفنية.
وتابع مطابع احمد الدريني خلال تصريحات خاصة لموقع رادار 90 ، أنه ورث المهنة أبا عن جداً ، مشددا على أن مطابع احمد الدريني تتميز بالدقة والإتقان وسرعة التنفيذ.