أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، نقلًا عن مصادر، إن معبر رفح سيفتح غدًا الجمعة، لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
اقرا ايضا ..أنطونيو جوتيريش : مصر أثبتت أنها عماد السلام والقادرة على نزع فتيل العنف
واتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي جون بايدن، أمس الأربعاء، خلال الاتصال بينهما، على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن أنّ نظيره المصري عبد الفتّاح السيسي وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال بايدن للصحافيين بعد اتصاله هاتفياً مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة لإسرائيل حيث أبدى تضامنه مع إسرائيل بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر إنّ السيسي “وافق… على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية”
وأضاف خلال توقف الطائرة الرئاسية في ألمانيا أثناء رحلة العودة إلى واشنطن أنّ هذه الشاحنات لن تعبر على الأرجح قبل الجمعة لأنّ الطريق حول المعبر يحتاج لتصليحات.
وأوضح أنّ الأمم المتّحدة ستوزّع هذه المساعدات داخل قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ دخول دفعة ثانية يتوقف على “كيف ستسير الأمور”.
وحذّر الرئيس الأميركي حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة من أنّه إذا “استولت عليها (المساعدات) أو منعت عبورها (…) فسينتهي الأمر”
وفي القاهرة قال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إن السيسي بحث مع بايدن سبل تسهيل النفاذ العاجل لـ”المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وقال البيان إن الجهات المعنية في الدولتين تقوم بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات، والاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام.
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن والسيسي اتفقا على العمل بشكل وثيق لتشجيع استجابة “عاجلة وقوية” لنداء إنساني أطلقته الأمم المتحدة ويتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس.
كما اتفق الرئيسان على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط ومنع تصعيد الصراع، فضلا عن إعادة تأكيد التزامهما بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين.