عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونياً حول العلاقات الثنائية بين مصر والسودان بعنوان «مصر والسودان تاريخ حافل من التضامن والمصالح المتبادلة».
وكشف التقرير عن أن: «تاريخ حافل من التضامن والمصالح المشتركة بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، تاريخ يعززه حاضر يشهد تأكيد القاهرة الدائم على علاقات الأخوة والتكامل مع الخرطوم، إضافة للعمل من ميناء أسوان النهري الذي تتبادل منه مصر التجارة مع ميناء حلفا السوداني، لتتكامل وسائل النقل للتجارة البينية بين مصر والسودان، وجميع دول إفريقيا بما يدعم اقتصاد البلدين».
وذكر التقرير أن الخرطوم ذو الهوية العربية الإفريقية كان دائما ذا أولوية في سياسة مصر على مختلف الأصعدة، وخاصة عقب ثورة الثلاثين من يونيو 2013.
وشهدت العلاقات بين القاهرة والسودان على الصعيد الاقتصادي عدة خطوات ترجمت الرغبة الحقيقية لدى القاهرة والخرطوم في المضي نحو التكامل الاقتصادي، حيث تم افتتاح ميناء قسطل البري بين البلدين، الذي ضم مكاتب إدراية لوصول والسفر لتسهيل حركة الأشخاص بالإضافة إلى مناطق خدمات جمركية ومخازن وحجر بيطري وساحات انتظار للسيارات والشاحنات، الأمر الذي ساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين القاهرة والخرطوم».
وفي إطار سياق وثيقة الشراكة الاستراتيجية، والتي تم التوقيع عليها بين البلدين في عام 2016 عمل البلدان على اتخاذ كل الخطوات لتفعيل المشروعات الاستاراتيجية الكبرى بين البلدين، وهو إرث تاريخي وحضاري يحمع كلا الشعبين مع بعضهما البعض».