كنا نعتقد ان الإنسان يعيش عصر التقدم والانفتاح عصر التكنولوجيا والتواصل الإجتماعي الذي يجعلك صاحب رأي من السهل أن يصل للجميع ومن السهل أيضاً التعبير عن رئيك في القضايا المختلفة لكن مع مرور الوقت وبعد أن أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي أشبه بالأمان وجدنا أن السوشيال ميديا سجن كبير بيتم التحكم في الجميع علي حسب سياستهم وتوجهتهم
في الأيام الماضية تم حجب اراء ملايين الملايين من الآراء من أجل الظلم القهر جعلونا أموات نعتقد أن صوتنا بيوصل ولكن في الحقيقة هو رأي بدون صوت
أصبح صوت الباطل عالي وصوت الحق مكتوم
مواقع السوشيال يدعمون كل ما هو مخالف للطبيعة بداعي الحرية اي حرية يتحدثون وهم يحجبون الآراء من أجل كيان غاصب انتهك كل الحقوق ضرب بقانون الإنسانية عرض الحائط ولن يلتفتون لطفل رضيع أو مسنه في أواخر العمر والمرض يصطحبها ولا امراءة لا حولا لها ولا قوة
السوشيال ميديا سجن كبير لا نستطيع الهروب منه لأنه أصبح يسيطر علينا بشكل مرعب جعلنا بلا صوت جعلنا بلا حياة وضعنا حياتنا في يد اعدائنا.