وصلت اليوم الطائرة الإغاثية الثانية إلى مطار دمشق الدولي ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لتقديم المساعدات الضرورية للشعب السوري الشقيق، إذ حملت الطائرة على متنها مواد غذائية، إيوائية، وطبية.
تصريح خاص لـ”العربية”
أكد مركز الملك سلمان لـ”العربية” أن الجسر الإغاثي إلى سوريا سيستمر حتى تحقيق النتائج المرجوة، مشيرًا إلى أن الجسر البري والجوي يشمل أيضًا توفير احتياجات الوقود. وأضاف المركز أنه بات قادرًا على الوصول إلى كافة المناطق التي تحتاج المساعدات داخل سوريا، وهو ما يعكس التزام المملكة بتخفيف معاناة الشعب السوري.
المساعدات الإغاثية
أطلق مركز الملك سلمان اليوم جسراً جوياً يضم طائرتين تحملان 53 طناً من المساعدات تشمل:
- مواد غذائية.
- حقائب إيوائية.
- شحنات دوائية.
تم توجيه هذه المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا في سوريا، في إطار جهود المملكة لدعم الدول الشقيقة والصديقة خلال الأزمات.
دور إنساني ممتد
يأتي هذا التحرك استمرارًا للنهج الإنساني الراسخ الذي تتبعه المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان، ذراعها التنموي والإنساني، لدعم العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم.