في تصريح جريء ومؤثر، فتح مدير الإنتاج محمد كارتر، زوج الفنانة شيماء سيف، ملف تأخر الإنجاب بينهما، بعد مرور أكثر من ست سنوات على زواجهما الذي بدأ في أكتوبر 2018. خلال حديثه، عالج كارتر الكثير من الشائعات التي تحيط بموضوع الإنجاب، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي وراء عدم إنجابهم قد تم توجيهه بشكل خاطئ نحو وزن شيماء.
وفي منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر كارتر عن استيائه من الحديث الدائر بين الناس بأن زيادة وزن شيماء هي السبب في عدم إنجابهم، حيث قال: “منذ فترة طويلة وأنا أسمع الناس يتحدثون مع شيماء عن السبب في تأخر إنجابها، معتبرين أن الوزن الزائد هو العائق”.
صورة غير عادلة
تحدث كارتر عن الضغوط التي واجهتها شيماء نتيجة لهذه التفسيرات، حيث كانت تتلقى التعليقات السلبية حول حالتها. كما أشار إلى أنه بعد أن خضعت شيماء لعملية تكميم المعدة وخسرت وزنًا كبيرًا، استمر البعض في التأكيد على أنها ستصبح أمًا قريبًا. وكشف كارتر: “زوجتي كانت تقول دائماً ‘إن شاء الله خير’، لكن الغريب أن الكثيرين لم يفكروا في إمكانية وجود سبب آخر، وهو أنني أنا أيضاً قد أكون السبب”.
وفي اعتراف صريح، أكد كارتر: “لو كانت شيماء تزوجت أي شخص غيري، لكانت أصبحت أماً منذ فترة طويلة، لكن القدر جعلها تتزوجني، واكتشفنا لاحقًا أنني أعاني من مشكلة تمنعني من الإنجاب”. هذه الكلمات تبرز واقعًا مؤلمًا يعكس التحديات التي تواجه العديد من الأزواج.
التفاؤل والأمل
رغم كل الصعوبات، اختتم كارتر حديثه برسالة إيجابية، حيث قال: “شيماء تعرف جيدًا أن كل شيء بميعاد، وما زلنا نؤمن أن موعدنا سيأتي، دعواتكم معنا”. هذه الكلمات تعكس قوة العلاقة بينهما وإيمانهما المشترك بأن المستقبل يحمل لهما الأمل.
من جهة أخرى، تحدثت شيماء عن تجربتها مع فقدان الوزن، حيث ذكرت أنها خسرت 50 كيلوجرامًا بعد خضوعها لعملية تكميم المعدة بسبب مشاكل صحية في مفصل الرجل. وأوضحت أنها قامت بهذا الخيار بعد استشارة طبيب آخر، حيث شجعتها صديقاتها، ومن بينهن الفنانة يسرا ومي كساب، للقيام بهذه العملية لتحسين صحتها.
تسلط هذه التصريحات الضوء على واقع الحياة الخاصة للفنانين، وتحديدًا كيفية التعامل مع الضغوط الاجتماعية والشائعات، مما يعكس أيضًا أهمية الدعم المتبادل بين الأزواج في مواجهة التحديات. في النهاية، تبقى قصة شيماء سيف وزوجها محمد كارتر مثالاً على الأمل والمثابرة في مواجهة الصعوبات.